الصفحه ٣٦ : يبقى له معتصم من عقل ومستروح
من نقل».
(الثالث) ألا يظهر من نفسه أنه مخالف للأمة كلهم ، وأنه منسلخ عن
الصفحه ٤٦ : عليه من السابق ـ بواسطة
التالى ـ قوة قدسية صافية مهيأة لأن تنتقش ـ عند الاتصال بالنفس الكلية ـ بما فيها
الصفحه ٤٩ : ، وتصير السوداء ترابا ويصير الدم هواء ، ويصير البلغم ماء ، وذلك هو
معاد الجسم ، وأما الروحانى ، وهو النفس
الصفحه ٥١ : حتى تبطل به الرغبة والرهبة ، ثم ما
أوهموه وهذوا به لا يفهم فى نفسه ، ولا يؤثر فى ترغيب وترهيب ، وسنشير
الصفحه ٥٤ : مزاجها سبب عند الله ينفرد بمعرفته. وإذا أعاده عادت النفس
متصرفة فيه كما كان بزعمهم فى الحياة.
والعجب
الصفحه ٥٩ : والمفعول به ، وإلا فالبهيمة متى
وجب القتل عليها! والزنى هو إلقاء نطفة العلم الباطن فى نفس من لم يسبق معه
الصفحه ٦٦ : بهذا القائل المغرور
ونقول له : يا مسكين! أتعتقد أن نفسك أصفى وأزكى من نفس رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٧٤ : وجوده فى العالم لا يخلو : إما أن يحل له أن يخفى نفسه فلا يظهر ولا يدعو
الخلق إلى الحق ، أو يجب عليه
الصفحه ٨٥ : الثانى) فى نفس الصورة الفقهية والحوادث الواقعة ، إذن ما من واقعة
إلا وفيها تكليف ، والوقائع لا حصر لها
الصفحه ٩٢ : ، إذ نريد به أنه مصيب حكم الله فى حق نفسه ومقلديه ، إذ حكم
الله عليه أن يتبع غالب ظنه فى كل واقعة ، وقد
الصفحه ٩٨ : أن يصرح بها. فهذه مقدمة فاسدة ، لأنه لا
يبعد ألا يصرح به لكونه محفوفا بالأعداء ، مستشعرا فى نفسه
الصفحه ١١٠ : يشككه قصور غيره عن الدرك ، وربما تضعف نفسه ، ويشككه خلاف غيره.
وكل ذلك لا مضرة له ، لأنه ليس مأمورا به
الصفحه ١٢٣ :
كحرب بدر وصفين ، ولا يشترك الناس فى دركه ، حتى كان لا يقدر أحد على أن يشكك فيه
نفسه ، وليس يخفى أن
الصفحه ١٢٧ : الكذابين فى
الأمصار فيستدل به على صدق نفسه ؛ أو يكون معجزة للنبى صلىاللهعليهوسلم من وجهين خارقين للعادة
الصفحه ١٣٤ : نفسه فى أمر عظيم ، يقال : قحم فى ، فهو قاحم.
(٢) كما روى عن سيدنا
إبراهيم عليهالسلام
أنه كذب فى