الصفحه ١٠٧ : بالله من سقطة الأغبياء ، فما هذه الكذبة الصادرة منكم قولة تقال
أو عثرة تقال ، أو خدعة يسبق إليها الجهّال
الصفحه ١٠٨ : النبي لا يغنى فيهما ،
فكيف يغنى فيهما قول المعصوم؟
فإن قيل : معرفة
صفات الله ومعرفة الشرائع ومعرفة
الصفحه ١١١ : : أريد ما يهمنى. قلنا : ولا مهم إلا معرفة الله ورسوله
؛ وهذا معنى قوله : «لا إله إلا الله ، محمد رسول
الصفحه ١١٤ : كثرة فيه فليكن حقا ،
كما أن قولنا : العلوم الحسابية علوم صادقة ، قول واحد وكان حقا. وليتعجب من
إبعادهم
الصفحه ١١٨ : صلىاللهعليهوسلم فى قول : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله. فمن صدّق بذلك
سبقا إليه من غير منازعة ومجادلة قنعنا منه
الصفحه ١١٩ : بالتحكم المحض والقهر المجرد ،
بل بكشف سبل الأدلة. فهذا صورة القول مع كل متشكك ؛ وإلا فليبرز الباطنى معتقده
الصفحه ١٢٣ : قد عرفوا ذلك بنص متواتر
فكيف قبلوه من الآحاد إن لم يكن متواترا ، وقول الآحاد لا يورث إلا الظن
الصفحه ١٢٥ : مولاه فعلىّ مولاه» ، وقوله : «أنت منى بمنزلة
هارون من موسى» ، وكيف سكتوا عن النص المتواتر الّذي لا يتطرق
الصفحه ١٢٦ : ، ونقل المنازعة فى الإمامة من الأنصار وقول قائلهم : «أنا
جذيلها المحكك وعذيقها المرجب» (١) والدواعى على
الصفحه ١٢٨ :
ثبت بالقرآن وهو
قوله تعالى : (اقْتَرَبَتِ
السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) [القمر : ١]. والكلام
الصفحه ١٣٠ : ، وجزم القول فى المجتهدات ، وإقامة
حدود الله تعالى ، واستيفاء حقوقه وصرفها إلى مستحقيها إذ لا سبيل إلى
الصفحه ١٣٦ : بالأخلاق
الغريزية التى يعتذر إزالتها. وبالجملة : القول فيما يوجب الكفر والتبرى وما لا
يوجبه لا يمكن
الصفحه ١٣٨ : منهاجه.
قلنا : أما القول
: بإلهين فكفر صريح لا يتوقف فيه ، وأما هذا فربما يتوقف فيه الناظر ويقول : إذا
الصفحه ١٣٩ : الجبار قدمه فى النار ، ولفظ «الصورة» فى
قوله عليهالسلام : «إن الله خلق آدم ـ عليهالسلام! ـ على صورته
الصفحه ١٤٨ : وإمكان اشتماله على
تلبيس وخداع فذكر فى نفسه عقيب ذلك الاستثناء وهو قوله : «إن شاء الله» ـ فلا
ينعقد يمينه