الصفحه ١١٢ :
لفظه ، فإن قال :
نعم! لا شك فيه ، قلنا : فذلك المخصص المفتقر إليه إن كان جائزا فالقول فى ذلك لا
الصفحه ١٢٢ :
اليوم! ولكنا مع الاستغناء عن الإيضاح لفساد دعواهم ، ننبه على ما فيه من العسر
والاستحالة ونقول : مدعى
الصفحه ١٢٣ :
كحرب بدر وصفين ، ولا يشترك الناس فى دركه ، حتى كان لا يقدر أحد على أن يشكك فيه
نفسه ، وليس يخفى أن
الصفحه ١٢٤ : .
ومهما فتح باب الاختراع اشترك فى الاقتدار عليه كل من يحاول اللجاج والنزاع ، وذلك
مما لا يستحله ذوو الدين
الصفحه ١٦٥ :
الباطنية عند
إيراد هذا السؤال ما جرى لعلىّ ـ رضى الله عنه! ـ من اضطراب الأحوال وتخلف أشياعه
عنه فى
الصفحه ١٧٩ : »
(١). ومثال من عجز عن إصلاح نفسه وطمع فى إصلاح غيره مثال الأعمى إذا أراد أن
يهدى العميان ، وذلك لا يستتب له
الصفحه ١٨٣ : .
ومنها : أن يترك
الوالى للأمر الترفه والتلذذ بالشهوات فى المأكولات والملبوسات ، فقد روى أن عمر
رضى الله
الصفحه ٣٣ :
ولا ينفس عنه أصلا
، بل يتركه معلقا ويهول الأمر عليه ويعظمه فى نفسه ويقول له : لا تعجل ، فإن الدين
الصفحه ٥٣ :
(قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي
أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ) [يس : ٧٩]. ومن
تأمل عجائب الصنع فى خلق الأدمى
الصفحه ٧٨ :
الواحد ، والشيء
الواحد لا يكون قديما محدثا ، والشيء الواحد لا يكون فى مكانين.
وإن زعم أنه أدرك
الصفحه ٩٧ : العالم عن النبي أبدا ، بل يجوز لله أن يعذب جميع خلقه
وأن يضطرهم إلى النار ، فإنه بجميع ذلك متصرف فى ملكه
الصفحه ٩٨ :
لظى (١) ، والّذي بلغ ، وأسلم فى درجات العلى ، والّذي مات طفلا من
غير إسلام ومقاساة عبادة بعد
الصفحه ٩٩ : مختف ، وأنا ننتظر
ظهوره فى أوانه ، وعند هذا نقول : بم عرفت الباطنية بطلان مذهب الإمامية فى هذه
القضية
الصفحه ١٠٠ :
مع سوسه وصاحب سره
، وحوله جماعة من أعدائه ، فيفزع من إظهار السر وإفشائه ، ويرى المصلحة فى إخفائه
الصفحه ١٠٢ : الروافض ذلك فى على رضى الله عنه وزعموا أنه الإله (١). وكان ذلك فى زمانه حتى أمر بإحراقهم بالنار ، فلم