المنطق فى
مجادلاتهم يدندنون. ولقد طال تفتيشى عن شبه خصمه لما تقدر على قمعه وخصمه ، وفى
مثل ذلك أنشد :
عرفت الشر لا
للش
|
|
ر لكن لتوقيه
|
ومن لا يعرف الش
|
|
ر من الناس يقع
فيه
|
تظاهرت عليّ أسباب
الإيجاب والإلزام ، واستقبلت الآتى بالاعتناق والالتزام ، وبادرت إلى الامتثال
والارتسام وانتدبت لتصنيف هذا الكتاب مبنيا على عشرة أبواب ، سائلا من الله سبحانه
التوفيق لشاكلة الصواب. وسميته [فضائح الباطنية وفضائل المستظهرية]. والله تعالى
الموفق لإتمام هذه النية.
وهذا ثبت الأبواب
:
الباب
الأوّل : فى الإعراب عن
المنهج الّذي استنهجته فى سياق هذا الكتاب.
الباب
الثانى : فى بيان
ألقابهم والكشف عن السبب الباعث لهم على نصب هذه الدعوة المضلّة.
الباب
الثالث : فى بيان درجات
حيلهم فى التلبيس والكشف عن سبب الاغترار بحيلهم مع ظهور فسادها.
الباب
الرابع : فى نقل مذهبهم
جملة وتفصيلا.
الباب
الخامس : فى تأويلاتهم
لظواهر القرآن واستدلالهم بالأمور العددية ، وفيه فصلان : الفصل الأول فى تأويلهم للظواهر ، والفصل
الثانى فى استدلالاتهم بالأعداد والحروف.
__________________