الصفحه ٥٠ : ] وهى
الجنة ، وإليه وقع الرمز بقصة آدم وكونه فى الجنة ثم انفصاله عنها ونزولها إلى
العالم السفلانى ثم
الصفحه ٥٤ : يصير حيوانا ، ثم يصير نطفة .. فهذا الاعتدال للنطفة على الخصوص. قلنا : ومن
أين عرفتم أنه ليس فى مقدور
الصفحه ٩١ : المعصوم فيه!
وأما الصورة التى ليست منصوصة فيجتهد فيها الرأى ، إذ المعصوم لا يغنى عنها شيئا ،
فإنه بين أن
الصفحه ١١٢ :
لفظه ، فإن قال :
نعم! لا شك فيه ، قلنا : فذلك المخصص المفتقر إليه إن كان جائزا فالقول فى ذلك لا
الصفحه ١٢٢ :
اليوم! ولكنا مع الاستغناء عن الإيضاح لفساد دعواهم ، ننبه على ما فيه من العسر
والاستحالة ونقول : مدعى
الصفحه ١٢٣ :
كحرب بدر وصفين ، ولا يشترك الناس فى دركه ، حتى كان لا يقدر أحد على أن يشكك فيه
نفسه ، وليس يخفى أن
الصفحه ١٢٤ : .
ومهما فتح باب الاختراع اشترك فى الاقتدار عليه كل من يحاول اللجاج والنزاع ، وذلك
مما لا يستحله ذوو الدين
الصفحه ١٧٩ : »
(١). ومثال من عجز عن إصلاح نفسه وطمع فى إصلاح غيره مثال الأعمى إذا أراد أن
يهدى العميان ، وذلك لا يستتب له
الصفحه ١٨٣ : .
ومنها : أن يترك
الوالى للأمر الترفه والتلذذ بالشهوات فى المأكولات والملبوسات ، فقد روى أن عمر
رضى الله
الصفحه ٣٣ :
ولا ينفس عنه أصلا
، بل يتركه معلقا ويهول الأمر عليه ويعظمه فى نفسه ويقول له : لا تعجل ، فإن الدين
الصفحه ٥٣ :
(قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي
أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ) [يس : ٧٩]. ومن
تأمل عجائب الصنع فى خلق الأدمى
الصفحه ٧٨ :
الواحد ، والشيء
الواحد لا يكون قديما محدثا ، والشيء الواحد لا يكون فى مكانين.
وإن زعم أنه أدرك
الصفحه ٨٨ : فى أكثر الأمور فإن جملة التواريخ والأخبار التى كانت
وستكون إلى منقرض العالم أو هى كائنة واقعة اليوم
الصفحه ٩٧ : العالم عن النبي أبدا ، بل يجوز لله أن يعذب جميع خلقه
وأن يضطرهم إلى النار ، فإنه بجميع ذلك متصرف فى ملكه
الصفحه ٩٨ :
لظى (١) ، والّذي بلغ ، وأسلم فى درجات العلى ، والّذي مات طفلا من
غير إسلام ومقاساة عبادة بعد