غالب مذهبهم من الرقاع وتعبّدوا بها؟ ومَن الذي اعترف منهم بذلك؟ وأنّى هو؟ وفي أيّ تأليف اعترف؟ أم بأيّ راوٍ ثبت عنده ذلك؟
وأنّى للصدوق رُقاع؟ ومتى كتبها؟ وأين رواها؟ ومَن ذا الذي نسبها إليه؟ وقد جهل الرجل بأنّ صاحب الرقعة هو والده الذي ذكره بقوله : منها رقعة عليِّ بن الحسين.
وما المسوّغ لتكفيره؟ وهو من حملة علم القرآن والسنة النبوية ، ومن الهُداة إلى الحقِّ ومعالم الدين ، دع هذه كلّها ولا أقلّ من أنّه مسلمٌ يتشهد بالشهادتين ، ويؤمن بالله ورسوله والكتاب الذي أُنزل إليه واليوم الآخر ، أهكذا قرّر أدب الدين ، أدب العلم ، أدب العفة ، أدب الكتاب ، أدب السنة؟ أم تأمره به أحلامه؟ أبهذا السباب المقذع ، والتحرّش بالبذاء والقذف ، يتأتّى الصالح العام؟ وتسعد الأمة الإسلامية؟ وتجد رشدها وهداها؟
ثمّ من الذي أخبره عن مزعمة الصدوق بنيل حاجته من ثُقب الأشجار؟ والصدوق متى سأل؟ وعمّا ذا سأل؟ حتّى يكتب ويضع في ثقب شجرة أو غيرها ليلاً أو نهاراً ويجد جوابه فيها ، ومَن الذي روى عنه تلك الأسئلة؟ ومن رأى أجوبتها؟ ومَن حكاها؟ ومتى ثبتت عند الرافضة حتّى تكون من أقوى دلائلهم وأوثق حججهم؟ نعم : فتّباً ...