النصرانيّ ، ومن جهلة الشائن عدُّ البابية والبهائية من فرق الشيعة ، والشيعة على بكرة أبيها لا تعتقد إلّا بمروقهم عن الدين وبكفرهم وضلالهم ونجاستهم ، والكتب المؤلّفة في دحض أباطيلهم لعلماء الشيعة أكثر من أن تُحصى وأكثرها مطبوع منشور (١).
[اختلال العراق سببه الأرفاض]
قال : اختلال العراق دائماً إنّما هو من الأرفاض ، فقد تهرى أديمهم من سمّ ضلالهم ، ولم يزالوا يفرحون بنكبات المسلمين حتّى أنهم اتّخذوا يوم انتصار الروس على المسلمين عيداً سعيداً ، وأهل إيران زيّنوا بلادهم يومئذٍ فرحاً وسروراً ص ٥١ (٢).
ج ـ عجباً للصلافة ، أيحسب هذا الانسان أنّ البلاد العراقيّة والإيرانية غير مطروقة لأحد؟ أو أنّ أخبارهم لا تصل إلى غيرهما؟ أو أنَّ الأكثرية الشيعية في العراق قد لازمها العمى والصمم عمّا تفرّد برؤيته أو سماعه هذا المتقوّل؟ أو أنّهم معدودون
__________________
(١) تجد في خاتمة الرسالة قائمة بأسماء الكتب المؤلفة في الرد على البابية والبهائية.
(٢) نقلها وما بعدها عن الآلوسي في كتاب نسبه إليه كتبها إلى الشيخ جمال الدين القاسمي الدمشقي. (المؤلف)