وذكرها الصدوق في الفقيه في الجزء الثاني ص ١٤ ؛ وهي معنونة في الوافي في الجزء السادس ٤٥ ـ ٤٨ ، ومن أدلة الباب مكاتبة الإمامين : أبي الحسن الرضا وأبي جعفر الجواد عليهماالسلام ، وليس فيها ذكر عن توقيع الحجّة.
٣ ـ ثمن المغنّية
المسألة معنونة في الكافي ١ ص ٣٦١ ، وفي التهذيب ٢ ص ١٠٧ ، وفي الاستبصار ج ٢ ص ٣٦ ، وتوجد في الفقيه ٣ ص ٥٣ : وهي معنونة في جمعها الوافي في الجزء العاشر ص ٣٢ ، ولا يوجد فيها ايعازٌ إلى توقيع الإمام المنتظر.
فكلمة الآلوسي هذه أرشدتنا إلى جانب مهم ، وعرّفتنا بذلك السرّ المكتوم ، وأرتنا ما هناك من حكمة صفح المشايخ عن تلكم الأحاديث الصادرة من الإمام المنتظر وهي بين أيديهم وأمام أعينهم ، فأنت جِدُّ عليم بأنّه لو كان هناك شيء مذكور منها في تلكم الأصول المدونة لكان باب الطعن على المذهب الحقَّ ـ الإمامية ـ مفتوحاً بمصراعيه ، ولكان تطول عليهم ألسنة المتقوِّلين ، ويكثر عليهم الهوس والهياج ممّن يروقه الوقيعة فيهم والتحامل عليهم.
إذن فهلمّ معي نسائل الرجل عن همزة ولمزة بمخاريقه وتقوّلاته وتحكّماته وتحرّشه بالوقيعة نسائله متى أخذت الإمامية