١ ـ حدّثنا محمد
بن يحيى ، حدّثنا محمد بن عبد الله الرقاشي ، حدّثنا وهب ، حدّثنا عبد الرحمن بن
يزيد بن جابر ، عن القاسم بن مخيمرة ، عن أبي سعيد : أنّ النبيّ نهى أن يُبنى على
القبر .
ويذكر ابن حنبل
حديثاً آخر بسندين هما :
٢ ـ حدّثنا حسن ،
حدّثنا ابن لهيعة ، حدّثنا يزيد بن أبي حبيب ، عن ناعم مولى أُمّ سلمة ، عن أُمّ
سلمة قالت : نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله أن يُبنى على القبر أو يُجصّص.
٣ ـ عليّ بن اسحاق
، حدّثنا عبد الله بن لهيعة ، حدّثني بريد بن أبي حبيب ، عن ناعم مولى أُمّ سلمة :
أنّ النبيّ نهى أن يجصّص قبر أو يبنى عليه أو يجلس عليه .
فسند الحديث
الأوّل يشمل على (وهب) ، وهو مردّد بين سبعة عشر رجلاً ، وفيهم الوضّاعون
والكذّابون .
والحديث الثاني
والثالث لا يُحتجّ بهما ، لاشتمالهما على «عبد الله ابن لهيعة» الذي يقول فيه ابن
معين : ضعيف لا يحتجّ به ، ونقل الحميدي عن يحيى بن سعيد : أنّه كان لا يراه شيئاً
.
هذه حال الأحاديث
التي صارت ذريعة بيد الوهابيين لتدمير الآثار الإسلامية منذ أن استولوا على الحرمين
الشريفين ، حيث لا تمرّ
__________________