الصفحه ٢٣ : قاطبة والدول الإسلاميّة عامّة
بذل السعي في صيانتها عملاً بالآية المباركة ، والحيلولة دون تهديمها بحجّة
الصفحه ٢٨ :
حيران ، فقام
مسنِداً ظهرَه إلى جدار من جُدران المدينة ويقول في نفسه : أمّا عشية أمس فليس على
الأرض
الصفحه ٣٨ :
الفصل الثاني
من منظار القواعد الفقهيّة
الأصل في الأشياء الإباحة والحلّية
إنّ الأصل في
الصفحه ٦٦ :
أحد أنّه على خلاف الدين والشرع.
وهذا عمل المسلمين
وسيرتهم القطعيّة في جميع الأقطار والأمصار ، على
الصفحه ٦٨ :
ولكنّه موهون من
كلا الجانبين.
أمّا السند ،
فيكفي أنّ علماء الرجال تحدّثوا في رجال الحديث ونقلوا
الصفحه ٩ :
فصيانةُ هذه
الآثار على وجه الإطلاق تُضفي على الشريعة في نظر الأغيار واقعية وحقيقة ، وتزيل
عن وجهها
الصفحه ١٧ :
٢ ـ إنّ البيت لا
ينفكّ عن السّقف لقوله تعالى : «(وَقَرْنَ فِي
بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ
الصفحه ٢٧ : (لَنَتَّخِذَنَّ
عَلَيْهِمْ مَسْجِداً) (١).
وقال الزمخشري في
الكشاف : و (قالَ الَّذِينَ
غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ
الصفحه ٣١ : ، وفيه تبيان لكلّ شيء ، وهو المهيمن على الكتب ، فإذا دلّ
القرآن على جوازه فما قيمة الخبر الواحد الذي روي
الصفحه ٣٩ :
تكشف عن أنّ الذي يحتاج إلى البيان إنّما هو المحرّمات لا المباحات ، ولأجل ذلك لا
وجه للتوقّف في العمل
الصفحه ٤٦ :
أحد علماء الأندلس
الأكابر في الفقه والحديث ، يحكي لنا في رحلته عن الأبنية الرفيعة والقباب العالية
الصفحه ٥٨ : إنّ البلد تكاد الأوقاف
تستغرق جميع ما فيه.
وكلّ مسجد يُستحدث
بناؤه أو مدرسة أو خانقة يُعيّن لها
الصفحه ٦٣ :
والقصيدة تعرب عن
وجود البناء والقبّة البيضاء على القبر ، والزلف والتفاف الزائرين حوله في عصره
الصفحه ١٦ :
بفعل مقدّر يدلّ
عليه لفظ (يُسَبِّحُ) في الآية ، ولا
مانع من التكرار ، أو متعلّق بشيء آخر مثل قوله
الصفحه ٤٣ :
القبور أمر محرّم يجب هدمه.
وهكذا الحال في
سائر القبور المشيّدة عليها الأبنية في أطراف العالم ، وإن كنت