الصفحه ٢٨ :
حيران ، فقام
مسنِداً ظهرَه إلى جدار من جُدران المدينة ويقول في نفسه : أمّا عشية أمس فليس على
الأرض
الصفحه ٣٢ :
وقد اتّفقوا على
صحة الحديث ، حتى أنّ ابن تيمية ـ مُثيرَ هذه الشكوك ـ اعترف بصحّته وقال : وقد
روى
الصفحه ٤٨ : النساء.
إلى أن يقول :
مشهد عليّ بن الحسين بن عليّ رضى الله عنه ، ومشهدان لابني جعفر بن محمد الصادق
رضي
الصفحه ٦٣ :
والقصيدة تعرب عن
وجود البناء والقبّة البيضاء على القبر ، والزلف والتفاف الزائرين حوله في عصره
الصفحه ٧١ :
٤ ـ أبو وائل الأسدي :
هو شقيق ابن سلمة
الكوفي ، كان منحرفاً عن عليّ بن أبي طالب ، قال ابن حجر
الصفحه ٨١ : بن جابر ، عن القاسم بن مخيمرة ، عن أبي سعيد : أنّ النبيّ نهى أن يُبنى على
القبر (١).
ويذكر ابن حنبل
الصفحه ١٧ : لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ
لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَمَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ
الصفحه ٢٥ :
الآية الثانية
اتّخاذ المساجد على قبور المضطهدين
في سبيل التوحيد
يذكر سبحانه قصة
أصحاب
الصفحه ٤١ :
فإنّ هذه الآية
تدلّ على أنّ التعذيب قبل بعث الرسول مردود بحجة المعذّبين وهي قولهم : (لَوْ لا
الصفحه ٥٦ : ذلك.
ومولد ابراهيم صلىاللهعليهوسلم وعلى نبيّنا الكريم ، وهو بصفح جبل قاسيون عند قرية تُعرف
الصفحه ٥٧ :
الماء حتى عادت
قرارة له ، كلّ ذلك تنزيه من الله تعالى لها.
وبجبل قاسيون
أيضاً لجهة الغرب ، على
الصفحه ٦٠ : بقرية تعرف بالمَنِيحة شرقي البلد وعلى مقدار أربعة
أميال منه ، وعلى قبره مسجد صغير حسن البناء ، والقبر في
الصفحه ٦١ : عليهماالسلام ، وهما بالبِقاع ، وهي على يومين من البلد ، وحدّثنا من
ذَرَع قبر شيث فألفى فيه أربعين باعاً ، وفي
الصفحه ٦٢ :
فأمّا الأقدام ففي
حجارة في الطريق إليه مُعْلَم عليها ، تَجد أثر القدم في كلّ حجر ، وعدد الأقدام
الصفحه ٧٥ : الختام نذكر
أُموراً :
١ ـ القول بوجوب
مساواة القبر بالأرض مخالف لما اتّفقت عليه كلمات فقهاء المذاهب