الصفحه ٢٤٨ : بالكلية حيث لا يبقى المأمور مع الداعي الذي هو
بخلق الله متمكنا من الفعل والترك ، كما إذا كان نفس الفعل
الصفحه ٢٨٦ :
واعترض بأن الكذب
في الصورة المذكورة باق على قبحه إلا إذا (١) ترك إنجاء النبي أقبح منه ، فيلزم
الصفحه ٢٣٢ : نفسه ، وبالنظر إلى ذاته ، ولا شيء من الواجب والممتنع
باقيا في مكنة العبد بمعنى أنه إن شاء فعله وإن شا
الصفحه ٢٥١ : لأنه إما أن يلزم مع خلوص
الداعي صدور الفعل من القادر. بحيث لا يصح منه الترك وإن كان ممكنا في نفسه
الصفحه ٣٣٠ :
الدين فقط فيعنون (٣) بالأصلح الأنفع ، والبغداديون الأصلح في الحكمة والتدبير.
واتفق الفريقان على وجوب
الصفحه ٢٩٦ : قبيح ، لا يليق بالحكمة ، فيجب عليه تركه.
والمعتزلة منهم من ادعى العلم الضروري بقبح تكليف ما لا يطاق
الصفحه ٧٦ : ، والقادر بلا قدرة ، لا يرضون رأسا
__________________
(١) في (ب) نصف بدلا
من (نفس).
(٢) في (ب) ولا
الصفحه ٢٩٤ : اكتفى في الحسن بعدم استحقاق الذم في حكم الله تعالى
فالأمر أظهر.
فإن قيل : الذي ثبت من مذهبنا هو أنه لا
الصفحه ٢٣١ :
وأجيب عن الأول : بأن كلامنا في حصول المشيئة والداعية التي يجب معه الفعل أو
الترك ولا خفاء في أنه
الصفحه ٩٦ : القادر لا
ينافي الاختيار بل يحققه ، بخلاف الوجوب من الموجب فإنه لا يصح فيه إنه إن شاء
ترك.
الرابع : أن
الصفحه ٣١٣ :
يخلق الله تعالى في العبد الذنب.
وقالت الفلاسفة هي
ملكة تمنع الفجور مع القدرة عليه. وقيل خاصية في نفس
الصفحه ٣٣٤ : ، وكان يقال له
أبو الحكم فدعاه المسلمون أبا جهل ، قتل في غزوة بدر عام ٢ ه راجع ابن الأثير : ١
: ٢٣ ، ٢٥
الصفحه ٢٦٦ : عن الشرور بالكلية ، فإن المطر المخصب
للبلاد يخرب بعض الدور بالضرورة وجب في الحكمة إيجاده لأن ترك
الصفحه ٢٧٩ : ادعائهم
أن الكفر بمشيئة الله تعالى ، وكذبهم وآباءهم في ذلك وعاقبهم عليه ، وحكم بأنهم
يتبعون فيه الظن دون
الصفحه ٩٩ : .
الجواب : أنا لا
نسلم أن الفعل إذا لم يكن أولى به كان عبثا (٣) لما لا يكفي في نفي العبث كونه أولى في نفس