الصفحه ١٩٣ : خفاء في أن إثبات وقوع الرؤية لا يمكن إلا بالأدلة
السمعية. وقد احتجوا عليه بالإجماع والنص. أما الإجماع
الصفحه ١٩٨ :
٢ ـ أدلة المخالف على عدم الرؤية
(إن الرؤية إما
بالشعاع أو الانطباع وكلاهما ظاهر الامتناع قلنا لو
الصفحه ٢٠٥ : ، فلا تمدح في
ذلك بلا فائدة أصلا اللهمّ إلا أن يراد أن إدراك الأبصار هو الرؤية بالجارحة على
طريق
الصفحه ٢١٠ :
والجواب : ان ذلك
لتعنتهم وعنادهم على ما يشعر به مساق الكلام لا لطلبهم الرؤية ، ولهذا عوتبوا على
الصفحه ٣٥٣ : الرؤية.............................................. ١٨٨
أدلة وقوع الرؤية بالنص والإجماع
الصفحه ١٨٥ : . أنا لا نسلم أنه طلب الرؤية ، بل طلب العلم
الضروري أو رؤية آية وعلامة. ولو سلم فلا نسلم لزوم الجهل أو
الصفحه ١٩٢ :
أدلة وقوع الرؤية بالنص والإجماع
(وعلى الوقوع
إجماع الأمة قبل حدوث المخالف والنص فمن الكتاب
الصفحه ١٩٤ :
ولو سلّم ، فالنظر
الموصول (بإلى) ليس بمعنى الرؤية ، ولا ملزوما لها (١) لاتصافه بما لم تتصف به
الصفحه ٢٠٠ :
وجوب الرؤية عند
تحقق الشرائط المذكورة في حق الشاهد ، لكن لا نسلم وجوبها في الغائب عند تحقق
الأمرين
الصفحه ٢٠٩ :
ولو سلم دلالتها
على نفي الرؤية نزولها في ذلك ، فيحمل على الرؤية في الدنيا جمعا بين الأدلة ،
وجريا
الصفحه ٢١١ :
خاتمة
(قال (خاتمة)
مقتضى دليل الوجود
صحة رؤية الصفات كسائر الموجودات إلا أن العادة لم تجر
الصفحه ٩ :
الرؤية. وذكر أيضا أدلة وقوع الرؤية بالنص والإجماع ، واقتضته الأمانة العلمية أن
يذكر أدلة المخالف على عدم
الصفحه ١٨٦ : (٤) إمكان الرؤية أو امتناعها. بل إلى إثبات أنها لم تقع لعدم
وقوع المعلق عليه.
وردّ بأن المدعي
لزوم الإمكان
الصفحه ١٩٥ : معنى الرؤية والحمل على كونهم محجوبين عن ثوابه وكرامته خلاف الظاهر
ومنه قوله تعالى (لِلَّذِينَ
الصفحه ٢٠٧ : سؤاله الرؤية بقوله (لَنْ تَرانِي) (٢) وكلمة «لن» للنفي في المستقبل على سبيل التأبيد فيكون نصا
في أن موسى