الصفحه ١٩٧ :
البعض ، ولكان
رؤيته إما مع رؤية شيء آخر مما في الجنة فيكون على جهة منه ضرورة.
إن رؤية الشيئين
الصفحه ١٨٢ :
أن موسى عليه
الصلاة والسلام طلب الرؤية ، وأن الرؤية علقت على استقرار الجبل ، إنما يثبت
بالنقل دون
الصفحه ١٩٠ : هو العلة ، ووجه اندفاعه أن الإمكان اعتباري لا تحقق له في الخارج ،
فلا يمكن تعلق الرؤية به. كيف
الصفحه ٢٠٦ :
الموجود فيمتدح
بنفي الرؤية التي هي من صفات الخلق ، وسمات النقص ، وإن لم تجز رؤيته وأجيب : بأنه
لا
الصفحه ١٧٩ : لذلك ، بل المتنازع أنا
إذا نظرنا إلى البدر قلنا حالة إدراكية نسميها الرؤية مغايرة ، وكما إذا غمضنا
الصفحه ١٨٨ :
الدليل العقلي على إمكان الرؤية
(قال : وثانيهما :
إنا نرى الجواهر
والأعراض ضرورة ووفاقا فلا بد
الصفحه ١٨٤ : تحيروا (١) في هذا المقام ، فزعموا تارة أنهم كانوا مؤمنين ، لكن لم
يعلموا مسألة الرؤية ، وظنوا جوازها عند
الصفحه ٢٠٤ : نسلم عمومه في الأحوال
والأوقات ، فيحمل على نفي الرؤية في الدنيا جمعا بين الأدلة.
وأورد عليه أولا
الصفحه ١٨٣ :
وما وقع في
المواقف من أن الرؤية وإن استعملت للعلم لكنه بعيد جدا (١) إذا وصلت بإلى سهوا ، ومؤول بأن
الصفحه ١٨٩ :
والطعوم والروائح
والاعتقادات وغير ذلك ملتزم وانكارها استبعاد وعدم الرؤية متحقق كسائر العاديات
الصفحه ١٩١ : ما ذكرتم صحة رؤية كل موجود حتى الأصوات والطعوم والروائح
والاعتقادات ، والقدر والإرادات ، وأنواع
الصفحه ١٩٦ :
١ ـ أدلة المخالف على عدم الرؤية
(قال : تمسك
المخالف بوجوه.
الأول : أنه لو
كان مرئيا لكان
الصفحه ١٩٩ : القاطعة الدالة على اشتغالهم بغير ذلك من اللذات.
وجه اللزوم أنه
يكفي للرؤية في حق الغائب سلامة الحاسة
الصفحه ٢٠١ :
٤ ـ الشبهة الرابعة
(قال :
قوله تعالى : لا
تدركه الأبصار. فإن إدراك البصر هو الرؤية أو لازمها
الصفحه ٢٠٨ : إثبات التكليم ، ونفي الرؤية.
قلنا : ممنوع (٣) بل لبيان أنواع التكليم ولو كان في الوحي نفي بالرؤية لكان