الصفحه ١٥٢ :
صفات القرآن الكريم
(قال : وذلك :
أن ما اشتهر من
خواص القرآن إنما يصدق على اللفظ الحادث ، دون
الصفحه ١٥١ : الخلف.
الثاني : أن ما اشتهر وثبت بالنص (٣) والإجماع من خواص القرآن ، إنما يصدق على هذا المؤلف
الحادث
الصفحه ١٥٣ :
الحاصل له. وقد
روي أن الله تعالى أنزل القرآن دفعة إلى سماء الدنيا فحفظته الحفظة ، أو كتبته
الكتبة
الصفحه ١٥٤ : لأنه إنشاءه لرقمه في اللوح أو لحروفه في الملك ويخص العربية
منه باسم القرآن وهو المتعارف عند العامة
الصفحه ٣٩ : التوحيد اعتقاد عدم الشريك في الألوهية وخواصها ولا نزاع لأهل
الإسلام في أن تدبير العالم وخلق الأجسام
الصفحه ٤٣ : الجسم محتاج إلى جزئه ، والعرض إلى محله والجوهر
وجوده زائد على ماهيته ، والمكان والجهة من خواص الجسم
الصفحه ٤٤ : متداخل الأجزاء ، حاو للأجسام المستقرة فيه ،
محيط بكل امتداد متناه ، وهو متجانس الأقسام متشابه الخواص في
الصفحه ٥٤ : يكون حلول امتزاج كالماء في الورد.
قلنا : ذلك من خواص الأجسام ، ومفضي إلى الانقسام ، وعائد إلى حلول
الصفحه ١٥٦ : ).
هذا جواب آخر
لأصحابنا تقريره ، أن المراد بالمذكور العربي المنزل المقروء المسموع المكتوب إلى
آخر الخواص
الصفحه ٣٤٠ : بالألوان متمكنا في المكان إلى غير ذلك من الخواص
فكيف يتحدان.
الثاني : قوله تعالى (وَلِلَّهِ الْأَسْما
الصفحه ١٤٦ : النفس ، ونفيه (١) وأن القرآن هو المتلو (٢) هذا المؤلف من الحروف الذي هو كلام حسي ، وإلا فلا نزاع
لنا في
الصفحه ١٤٥ :
الذي كتب به
القرآن ، فانتظم حروفا ورقوما هو بعينه كلام الله تعالى ، وقد صار قديما ، بعد ما
كان
الصفحه ٢٧٥ : يصبر على ذلك رئيس قرية
من عباده.
حكى أنه دخل
القاضي عبد الجبار (٥) دارا للصاحب بن عباد فرأى الأستاذ
الصفحه ٣٣٣ :
، وقيل من قرية مجهولة تسمى : نوشخ ، ولما قعد على سرير الملك قال : أين عجائز
نوشخ وقد صدر منه ما لم يصدر
الصفحه ٨ : تناول صفات
القرآن الكريم فقال بأنه ذكر.
قال تعالى :
(وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ
لَكَ وَلِقَوْمِكَ ..)