الصفحه ٢٨١ : عندهما علم المملكة
وولّاهما حكمها ، ثم أمر الملك سفيره أن لا يحكم بما وصل إليه وفوّض إليه إلّا
بالظاهر من
الصفحه ٧٧ :
أبواب
الحكمة ومفاتيح الرحمة وسادة الأمّة وأمناء الكتاب ، وفصل الخطاب وبنا يثيب الله ،
وبنا يعاقب
الصفحه ١٦١ : ، وأمناء الملك
العلّام ، الذين اصطفاهم للخطاب وارتضاهم لميراث الحكمة والكتاب ، وإليهم الإشارة
بقوله
الصفحه ٢٠٧ :
بالحقائق ، فالله
سبحانه حكمه في العدل وعدله وغناه عن الظلم لذاته من غير استفادة ، والولي عدله
الصفحه ٢٢٦ : الحكم المطلق
فكما مر ، لأن الولاية لها الحكم من البداية إلى النهاية ، لأن الولاية علم اليقين
وحق اليقين
الصفحه ٢٤٤ : شكل يطلب طبعه ويميل إلى جنسه ، وينفر من ضدّه ، وأما حكم الأنبياء فمنه قول
يوسف عليهالسلام : (مَعاذَ
الصفحه ٢٥٤ :
لهم ، وحكمه إليهم
، ومعول المؤمنين فيه عليهم.
وقوله الذين : (يُقِيمُونَ الصَّلاةَ) ، قال
الصفحه ٢٨٣ : ، فالقيامة بأسرها لمحمد وعلي. فللنبي منها حكم
الظاهر وهو مقام الكرامة ، كما قال : أنا زين القيامة والشهادة
الصفحه ٦١ : ، ونحن
مختلف أمر الله ، ونحن منتهى غيب الله ، ونحن محال قدس الله ، ونحن مصابيح الحكمة
، ومفاتيح الرحمة
الصفحه ٦٢ :
المعبّر عنه ويده المبسوطة بالفضل والكرم وقوامه على عباده بالحكم والحكم.
وعن أبي حمزة
الثمالي قال : دخلت
الصفحه ٨٦ : ، وحكمه حكمي ، وطاعته طاعتي ، فعليكم طاعته واجتناب معصيته فإنّه صدّيق
هذه الأمّة ، وفاروقها ومحدثها
الصفحه ١٠٣ : مقامه
، فهو الولي المطلق والمتصرّف العادل ، فلا يسأل عمّا يفعل ، وكيف يسأل المؤيّد
بالحكمة؟ المخصوص
الصفحه ١٢١ : وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ) (١).
ومن ذلك قوله
لمروان بن الحكم يوم الجمل وقد بايعه : خفت يا ابن الحكم
الصفحه ١٣٦ : بمن طبع على قلبه
وهو من الضالين ، ثم كتب إلى معاوية : من آتاه الله العلم والحكمة بعد نبيّكم وحكم
الصفحه ١٥٨ : والولاية ، والسلطنة (١) ، والعصمة والحكمة ، هذا الخلف من الآيات الباهرات ، والنجوم
الزاهرات ، الذين لهم