الصفحه ١٩٩ : ابن النبي
المهدي ، وذلك إذا قتل المظلوم بيثرب
__________________
(١) في المخطوط
والمطبوع والكتابين
الصفحه ٢٠٠ :
وابن عمّه في
الحرم ، وظهر الخفي فوافق الوسمي ، فعند ذلك يقبل المشوم بجمعه المظلوم ، فيطاهي
الروم
الصفحه ٢٠١ :
فصل
ومن ذلك ما رواه
صاحب الأمالي عن ابن عبّاس ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه قال : «يا
الصفحه ٢١٠ :
: ربّي وما أكتب؟
__________________
ويشير إليه ما روي
عن ابن عباس ضمن حديث طويل عن رسول الله قال
الصفحه ٢١١ : أولى ، وإلى هذا المعنى أشار ابن أبي الحديد فقال :
علام أسرار
الغيوب ومن له
خلق
الصفحه ٢١٦ : : ٣ / ١٢٠ فضائل الرضا ، والأنوار النعمانية : ٤ / ٥٤).
وقال القاضي أبو بكر ابن العربي : رؤيته
الصفحه ٢٢٠ : عدم الولي أو كونه جاهلا وهو محال ،
فيكون عالما بالكل وهو المطلوب ، وإليه الإشارة بقول ابن أبي الحديد
الصفحه ٢٢١ : عليا» تفسير نور الثقلين :
٤ / ٣٧٩ ومناقب ابن المغازلي : ٥٠ ح ٧٣.
الصفحه ٢٤٠ :
فصل
[أثر كتمان العلماء للحقائق]
في خاتمة هذا
الدليل من كتاب الآيات مرفوعا إلى ابن عباس قال
الصفحه ٢٤١ : الإشارة بقوله : (فَمَنِ اتَّبَعَ
هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقى) (٥) قال ابن عباس : الهدى علي بن أبي طالب
الصفحه ٢٤٥ : شفاء لما في الصدور وظاهره نور فوق
نور.
يؤيّد هذا التفسير
العظيم ما رواه السدي عن ابن عباس عن رسول
الصفحه ٢٥٩ : المؤمنين ، أنا المؤذن في الدنيا والآخرة ، أنا المتصدّق راكعا ، أنا الفتى
ابن الفتى أخو الفتى ، أنا الممدوح
الصفحه ٢٧٣ : اطلعت على السر المصون في قوله (كُنْ فَيَكُونُ) لعرفت ما بين القلم والنون.
روي عن ابن عباس
عن رسول الله
الصفحه ٢٨٧ : حديثي أن الله يقول : يا ابن آدم بمشيئتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما
تشاء ، وبإرادتي كنت أنت الذي تريد
الصفحه ٢٨٩ :
لأمره ونهيه ، بأمر خالقه ومرسله ، وقد روى ابن عباس أن الله يوم القيامة يولي
محمدا حساب النبيين ، ويولي