الصفحه ٣٠٣ :
فصل
والقرآن نطق
بتسمية المولى ربّا في حكايته عن يوسف عليهالسلام في قوله : (إِنَّهُ رَبِّي
الصفحه ٣٠٨ : ، وتارة يأتي بمعنى المعبود ،
ولا مشركة فيه ، وذاك مثل قوله سبحانه : (رَبُّ السَّماواتِ) (١) ، و (رَبِّ
الصفحه ٣١٩ : والإطناب والإكثار والإسهاب ، إلّا
كارها للصواب وساريا في السراب ، حتى تلاقي في التراب أبا تراب
الصفحه ٣٢٣ : ، وإن كذبا لزم جهل الرسول
، وجهله ممتنع ، فتعيّن صدق أحدهما وكذب الآخر والدعوى فيه ، فوجب النظر فيما
الصفحه ٣٢٥ :
وإليه الإشارة
بقوله : (وَقالَ مُوسى
لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي) (١) ، فوجب أن يكون
الصفحه ٣٢٦ : ، كما أدخل أصحاب النبي
في دينه من سنن اليهود ، وذلك أن الله أمر النبي عند خروجه من الدنيا أن ينهاهم عن
الصفحه ٣٤٦ :
ودرقته ، وترك
الترس تحت قدميه والسيف على ركبتيه ، ثم ارتفع في الهواء ، ثم نزل على الحائط وضرب
الصفحه ٣٥٤ :
إن حبّي لعلي
المرتضى عين الكمال
وهو زادي في
معادي ومعاذي ومآلي
الصفحه ٢٢ : سرّي وإعلاني ، ومنقادا وتابعا وعاملا به جوارحي ،
وأركاني ، ونورا وإقبالا في لحدي وأكفاني ، فقد تشبثت
الصفحه ٨٣ : ولي الله» ثم ختم الصحيفة ودفعها إلى علي بن أبي طالب (١).
ومن ذلك في كتاب
الأمالي مرفوعا إلى امّ سلمة
الصفحه ٨٦ : (٣).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلي : يا
علي مثلك في أمتي كمثل (قُلْ هُوَ اللهُ
أَحَدٌ) من
قرأها
الصفحه ٩٧ : ،
وليس فيه ولاية علي التي هي كمال الدين ، ورجح الموازين لا بل كمال سائر الأديان ،
لأن دين محمد كمال كل
الصفحه ١٨٥ : حنادس الظلم ، وإن ما
في أيدي الناس من أسرار آل محمد عليهمالسلام ومعرفتهم بالنسبة إلى ما خفي عليهم
الصفحه ١٨٩ : يشرك بالرحمن من هو الأمان والإيمان؟ ومعناه أنك إن
ساويت بعلي أحدا من أمّتك فجعلت له في الخلق مثلا وشبها
الصفحه ١٩٦ : رفعته في السماء وحمله للرسائل إلى الأنبياء فإنّه
فقير علي لأنه وقف ببابه سائلا فقال : (مِسْكِيناً