الصفحه ٨٩ : الإمام لطف ، وهو واجب على الله تعالى ،
ويجب أن يكون الإمام معصوما لئلا يضل الخلق ، ويؤكد ذلك قوله تعالى
الصفحه ٧١ : معصيته ، وتعرف نبوته بثلاثة أشياء
:
أولها
: أن لا يقرر ما
يخالف ظاهر العقل ، كالقول بأن الباري [تعالى
الصفحه ٧٢ : بالأولياء عند من يعترف به (٢).
واختلفوا (٣) في عصمة الأنبياء ، والعصمة هي (٤) كون المكلف بحيث لا يمكن أن
الصفحه ٤٣ : ء القول في هذا البحث.
وأيضا عند بعض
المعتزلة (٢) أنه تعالى لا يقدر على القبائح لامتناع وقوعها عن العالم
الصفحه ٨١ :
فصل
النسخ جائز ، وهو تغيير الأحكام الشرعية في الأوقات المختلفة [من] عند
الله ، واليهود لا
الصفحه ٣٩ : تعالى قادر (٣) ، والقادر هو الذي يصحّ منه أن يفعل [الفعل] ولا يجب ،
وإذا فعل فعل باختيار (٤) وإرادة لداع
الصفحه ٤١ : (٦) محالات ، ويتعذر إثبات الإرادة له (٧) تعالى.
ومنها أنه تعالى عالم ، والعالم لا يحتاج إلى تفسير ، والدليل
الصفحه ٥٩ : والإرادة. والذين قالوا بمؤثرية الله
وحده صرّحوا بأنه تعالى مريد لكل الكائنات.
والمعتزلة قالوا
أنه يريد ما
الصفحه ٩١ : المهدي من ولد فاطمة ، وكونه داعيا إلى الله تعالى وإلى
دين الحق ظاهرا يشهر سيفه في نصرة دينه.
وقالوا قد
الصفحه ٩٨ :
أن الثواب والعقاب
يتعلقان (١) بمشيئة الله تعالى فقط ، ولا يقبح (٢) منه شيء ولا يجب عليه شيء أصلا
الصفحه ٩٧ : (٤) حق الله تعالى.
وقالت الوعيدية (٥) بوجوبه لئلا يصير الوعيد كذبا.
وأما الذين لا
يقولون بالحسن
الصفحه ١١٥ : ـ
١٠٦ ـ ١٠٧.
اليهود : ص ٨١.
فهرس الفرق والمذاهب المذكورة في الحاشية
أهل السنة : ص ٣٩
ـ ٤٥ ـ ٦٢
الصفحه ١٢٤ : جائز خلافا
لليهود....................................................... ٨١
القسم الثاني في الامامة
الصفحه ١٠٦ : الإيمان ، وعند غيرهم (٣) فاسق. والمؤمن عند المعتزلة والوعيدية (٤) لا يكون فاسقا ، وجعلوا للفاسق (٥) الذي
الصفحه ٨٣ :
نصب الإمام :
فقال بعضهم بوجوبه
عقلا (٣) ، وبعضهم بوجوبه سمعا ، وبعضهم بلا وجوبه.
والذين يوجبونه