الصفحه ٤٠ : الباري تعالى قادر إذا (٢) كان فعله حادثا غير صادر عنه في الأزل ، ويلزم القائل
بالقدم كون فاعله موجبا
الصفحه ٤٦ : ، ولو كان المتصف به أكثر من واحد وجب أن يكون
امتياز كل واحد منهم عن
__________________
(١) محصّل
الصفحه ٧٧ : ] ، وإذا كان كل إنسان مجبولا
على شهوة وغضب فمن الممكن أن يستعين من ابناء نوعه من غير أن يعينهم ، فلا
الصفحه ٩٠ :
وكان لهم في سياق
الإمامة اختلافات كثيرة لا فائدة في ايرادها ، وجمهورهم الباقون إلى هذا الزمان
على
الصفحه ٩٩ : كان ولا بد ، فهو مثله.
وقال سديد الدين
محمود (٢) الحمصي : إنّ ذلك ينتقض بالتذكر (٣) ، فإن الحاصل
الصفحه ٨٤ :
أما القائلون
بوجوبه من الله [تعالى] فهم الغلاة والإسماعيلية ، وأما القائلون بوجوبه على الله [تعالى
الصفحه ٣٢ : كل واحد من الحوادث على تقدير كونه مسبوقا بما لا
نهاية له ، يستحيل أن يوجد إلّا بعد انقضاء ما لا نهاية
الصفحه ٧٦ : (٦) النبوة ذا (٧) معجز مطابق لدعواه فهو نبي معلوم عقلا ، لأن المعجز لا
يكون من غير الله تعالى وظهوره مع دعواه
الصفحه ٨٦ :
في بعض الأحوال ،
ومذهبهم أن الله تعالى أبدع بتوسط معنى يعبر عنه بكلمة كن أو غيرها عالمين : عالم
الصفحه ٢٥ :
الأول ، ولا يجوز
أن يكون له إلّا ضد واحد على الرأي الثاني (١).
وما عدا (٢) المتماثلة والمتضادة
الصفحه ٨٣ :
عقلا اختلفوا : فقال بعضهم بوجوبه من الله [تعالى] ، وبعضهم بوجوبه على الله [تعالى]
، وبعضهم بوجوبه على
الصفحه ١٠٥ :
الإيمان فلقوله
تعالى : (إِنَّ الدِّينَ
عِنْدَ اللهِ الْإِسْلامُ) واختلفوا في معناه :
فقال بعض
الصفحه ٢٣ : لا يخفى على الله منها شيء.
الانتصار ص ١٢٣ والثمرة في ذلك كله
انحصار علم الله وعدمه. ويظهران النظام
الصفحه ٢٩ :
في اثبات موجد العالم
العالم عبارة عما
سوى الله تعالى (١) ، وما سوى الله [تعالى] اما جواهر
الصفحه ٤٧ : ، وعلمه هو حصول الكل له ، وإرادته [عين]
(٥) عنايته بالكل ، فقط من غير أن يتوهم تكثر (٦) في ذاته أصلا