الصفحه ٣٢ : والنقصان ،
ويستحيل أن يتطرق إلى غير المتناهي الزيادة والنقصان ، وذلك لأن الناقص منها بعدد
متناه يستحيل أن
الصفحه ٣٣ : وذلك محال ،
فإذن تكون (٢) في الأزل (٣) جميع الحوادث معدومة (٤).
وأمّا بيان أن كل
ما لا يخلو من
الصفحه ٣٤ :
بالعدم على ما
يجيء بيانه.
طريق آخر : وهو أعم من الأولين (١) ، وذلك أن يقال : كل ما سوى الواجب
الصفحه ٤٢ :
الموجودات. وكون كل من (١) صدر عنه أفعال متقنة (٢) محكمة عالما ضروري (٣).
ولكونه تعالى (٤) واجبا لذاته
الصفحه ٤٤ : بأن البقاء
صفة مغايرة لغيرها من الصفات (٦).
ومنها أنه تعالى سميع بصير ، ويدل (٧) عليه احاطته بما
الصفحه ٤٥ : الحروف والأصوات
التي يتألف منها الكلام عما يريد الإخبار عنه ، ومن لا يكون له ذلك المعنى ، ويسمع
منه
الصفحه ٥٢ :
في قلوب أوليائه ،
ولعلّ مرادهم غير ما نعني به من حلول الأعراض في محالّها.
ولا يجوز أن تكون
الصفحه ٦٤ :
[وعدهم و] أوعدهم
والوفاء بما وعد [وأوعد] واجب عقلا (١).
وقال غير المعتزلة
(٢) من القائلين بالحسن
الصفحه ٦٥ :
واللطف واجب (١) وهو ما يقرب العبد من (٢) الطاعة ويبعده عن المعصية.
والثواب على
الطاعة واجب
الصفحه ٦٧ :
فصل
قالت الحكماء : الواحد لا يصدر عنه من
حيث هو واحد إلّا شيء واحد ، وذلك لأنه ان صدر عنه
الصفحه ٩١ :
فيظهروا على أهل
الحق ، وكونه من ولد فاطمة ، أعني من ولد (١) الحسن والحسين لقوله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٩٢ : مع عدم الإمام متوقع من الظلمة على
الضعفاء ، ودفع الضرر المظنون واجب عقلا ، وذلك إنما يندفع [بنصب
الصفحه ١٠٤ :
إدراك المنافي (١) من حيث هو منافي (٢). فإن كان ادراكهما بالحواس فهما حسيان وشرط الإحساس (٣) بهما
الصفحه ١٥ : بالملاحدة» لا يقطع بنسبة الإلحاد إليهم ، بل إننا
بملاحظة ما في لسان العرب من أنّ الملحد هو المائل لا نجزم
الصفحه ٧١ :
القسم الأول
في
النبوة وما يتعلق بها
النبي إنسان مبعوث
من الله تعالى إلى عباده ليكملهم