الصفحه ٨٣ :
القسم الثاني من الباب الرابع
في
الامامة وما يتبعها
الإمامة رئاسة
عامة دينية ، مشتملة على
الصفحه ٨٦ : على الترتيب.
والعالمان ينزلان
من الكمال إلى النقصان ، ويعودان (١) من النقصان إلى الكمال ، حتى ينتهيا
الصفحه ٨٩ :
«قلعة الموت» ، من
دعاة النزاريين. ثم ادعوا بعده ، أن الحسن الملقب بعلى ذكره السلام ، كان إماما
الصفحه ٩٣ :
الحسن ، فاستقرت (١) الخلافة عليه ثم على من بعده من بني أمية وبني مروان حتى
انتقلت (٢) الخلافة إلى
الصفحه ١١٥ : .
القدماء من
الفلاسفة : ص ٤١ ـ ٥٣.
الكيسانية : ص ٨٤
ـ ٩٠.
المتكلمون : ص ٢٢
ـ ٢٣ ـ ٢٥ ـ ٣٠ ـ ٣٤ ـ ٣٥
الصفحه ٧ :
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
بين يديك رسالة
صغيرة الحجم ، جليلة القدر ، عصارة من فكر «العقل
الصفحه ١٠ :
٥
ـ نسخة المكتبة
المركزية لجامعة طهران تاريخ الفراغ من نسخها سنة ١٠٥٠ ه.
٦
ـ نسخة في مكتبة
الصفحه ٢٠ : الممكن الثبوت فقال الطوسي ومن ذكرنا وغيرهم بأنه نفي محض ،
وقال البصريون من المعتزلة بأن الذوات في العدم
الصفحه ٣٩ : تعالى قادر (٣) ، والقادر هو الذي يصحّ منه أن يفعل [الفعل] ولا يجب ،
وإذا فعل فعل باختيار (٤) وإرادة لداع
الصفحه ٤٩ : ] (٧).
ويقول [أبو الحسن
الأشعري بغير ذلك] من الصفات (٨) ، ويقول أو الصفات ليست (٩) هي ذاته ولا غير ذاته ، فإنّ
الصفحه ٥٠ : أهل السنة أن
(٢) الله تعالى يصح أن يرى مع امتناع كونه في جهة من الجهات (٣) ، واحتجوا بالقياس على
الصفحه ٥٩ :
، وبالقياس إليها مع الإرادة [القديمة] يصير واجبا.
وقال محمود
الملاحمي ، وغيره من المعتزلة أن الفعل عند
الصفحه ٦١ : الملائم أو
الشيء الملائم بالحسن وغير الملائم بالقبيح. ومنها أن يوصف الفعل أو الشيء الكامل
بالحسن والناقص
الصفحه ٨٨ :
فيما يمكن أن يؤلف
منها (١). وأما في تعيين أئمة الإسلام فقالوا الإمام في عهد رسول الله
الصفحه ١٠٥ : الأنبياء والتصديق بإمامة الأئمة المعصومين [من بعد الأنبياء].
[وقال أهل السنّة
: هو التصديق بالله] وبكون