غير القدرة ، فإن
القدرة متساوية بالنسبة إلى جميع الممكنات ، والتكوين مختص بالمخلوقات.
وعند أهل السنة أن
الله تعالى يصح أن يرى مع امتناع كونه في جهة من الجهات ، واحتجوا بالقياس على الموجودات المرئية ، وبنصوص القرآن
والحديث.
والمشبهة قالوا :
أنّه تعالى في جهة الفوق ، ويمكن أن يرى كما ترى الأجسام ، وبعضهم قالوا أنه جسم
لا كالأجسام ، وقالوا أنه خلق آدم على صورته .
والمعتزلة قالوا :
إنه تعالى ليس في جهة ولذلك لا يمكن أن يرى .
والحكماء قالوا :
إنه تعالى وغيره من المفارقات كالعقول والنفوس لا يمكن أن يرى ، لكون جميع ذلك
مفارق للأجسام ، والأجسام المشفة لا ترى مع كونها في جهة ، وأكثر الأعراض لا يرى . والمرئي عندهم ليس غير اللون
__________________