الصفحه ٢٠ :
ومشايخ المعتزلة (١) يقسمون الثابت إلى موجود ومعدوم وواسطة بينهما تسمّى (٢) بالحال ، ويجعلون المنفي
الصفحه ٢٦ :
إنما يوجد منه (١) شيء بعد شيء لا إلى نهاية فليس بمحال عند أكثرهم لكون كل
ما يوجد منه [حصر] في [أي
الصفحه ٢٩ : (٢) أو (٣) أعراض (٤). وإذا ثبت احتياج الجواهر إلى موجد ثبت احتياج الأعراض
إليه ، لاحتياجها إلى ما يحتاج
الصفحه ٣٢ :
قبل كل حادث حادث
إلى غير النهاية.
أمّا أولا (١) ، فلأن الحوادث الماضية يتطرق إليها الزيادة
الصفحه ٣٤ :
الأولى فظاهرة. وأما المقدمة الثانية فلأنّ الممكن محتاج (٢) في وجوده إلى موجد ، والممكن (٣) لا يمكن أن
الصفحه ٣٦ : فيه
إلى وجوده المغاير للممكنات المحدثة.
فهذا موضع معظم
الخلاف بين الفريقين في هذه المسألة ، مع
الصفحه ٤٥ : فلجئوا إلى اثبات السمع والبصر لأن نفيهما عنه تعالى نقص لا يصح بحقه ،
راجع الكشف ص ٤٩. لمع الأدلة ص ٩٧
الصفحه ٤٦ :
ومنها [أنه] تعالى واحد ، أما دليل المتكلمين عليه (١) : إن الإله عبارة عن ذات موصوفة بهذه الصفات
الصفحه ٤٧ : من ذلك أن يكون كل واحد من المتصفين به غير متصف به وذلك محال. وهذه الحجة
غير محتاجة إلى اعتبار شي
الصفحه ٤٩ :
المقتضية لايجاد
الموجودات ، والكلام راجع إلى القدرة ، والوجود غير زائد على الذات ، وليس وجوده
الصفحه ٦٥ :
الآلام التي تصل إلى غير المكلفين كالأطفال والبهائم (٥). فهذه جملة ما قالوه في هذا الباب.
وعند أهل السنة
الصفحه ٧١ :
القسم الأول
في
النبوة وما يتعلق بها
النبي إنسان مبعوث
من الله تعالى إلى عباده ليكملهم
الصفحه ٩٩ : .
(٨) نسبه الأشعري في
مقالات الإسلاميين إلى أبي الهذيل ص ٢٤ ج ٢. وإلى أبي بكر الأصم ص ٢٥ ج ٢.
(٩) في
الصفحه ١٠٢ :
فالدهرية أنكروه ،
وقالوا الإنسان ينعدم بموته ولا يكون له عود إلى الوجود.
والقائلون بأن
المعدوم
الصفحه ١٠٤ : ،
والعقل أثبت (٥) لكونه أبعد عن الانفعال المؤدي إلى الزوال (٦) ، وأوفر لاستغنائه عن توسط الآلة ، وأكمل لكون