الصفحه ١٨٦ : الله وصرفها في مصارفها ، وأداء
فريضة الجهاد ، وإجراء جميع ما ذكر على القوانين الشرعية والقواعد النبوية
الصفحه ١٩٩ : ........................................................... ١٨٦
أربعة إلى الولاة : الحدود والجمعات والفيء والصدقات........................... ١٥٠
الأعمال
الصفحه ٣٨ : والحكمة الباهرة ، ووقوعها بحسب المصالح في كل وقت؟ وأيضا فالطبع
إما موجود أو معدوم ، والموجود إما قديم أو
الصفحه ٤٨ : بهذا المعنى.
قال الإمام يحيى ـ
عليهالسلام ـ : إن الخلاف
هاهنا فرع على الخلاف في كونه مدركا ، فمن ذهب
الصفحه ٥٦ :
قائدا ، وقد قال
أمير المؤمنين علي ـ عليهالسلام ـ في صفة ملك
الموت والعجز عن صفته : (فكيف يصح وصف
الصفحه ٧٧ :
ولا
يرضاه).
أما كونه تعالى
عالما بقبح القبيح وغنيا عنه ، وعالما باستغنائه عنه فقد تقدم في مسألة
الصفحه ٨٥ : ؛ لأنه ليس الأمر بالكفر
بأبلغ من فعله في الكافر ومنعه من الإيمان.
واعلم
: أنه قد اختلف في
بيان القدرية
الصفحه ٨٦ : ، فسبيلنا أن ننظر في معاني هذه الأطراف.
أما الذم فوجدناهم
أحق به ؛ لأنهم أضافوا إلى الله كل قبيح من ظلم
الصفحه ٩٢ :
قيل : (و) ما (الذي
يدل على أن تكليف ما لا يطاق قبيح)؟
قيل له : (هو معلوم) قبحه
(ضرورة في حق الشاهد
الصفحه ٩٨ :
كونه مريدا ككونه
عالما في أنها تستحق للذات أو لمعنى قديم؟ فلم كانت إحداهما تطابق الأخرى أولى من
الصفحه ١٠٥ : حكاية ذلك ، وقالت الباطنية : هو كلام الرسول حصلت معانيه
بالفيض في النفس الكلية إلى نفسه الجزئية فصاغ هذا
الصفحه ١٢٨ : رغب الله فيه ومدح عليه على ما لا يقتضي مساواة بين محسن ومسيء ، ولا
يقتضي الكذب للدليل القاضي بذلك
الصفحه ١٣١ : آيات الوعيد الصريحة.
وأقول : إن الآية
تحتمل وجها يبين ما ذكر ، وهو أنه تعالى توعد أهل الكتاب في الآية
الصفحه ١٤٠ : ) صلىاللهعليهوآلهوسلم (لا تكون لأحد من
الظالمين) أنها لو كانت
لكانت إما أن تقبل وهو باطل ؛ لما تقدم من أن الفساق في
الصفحه ٢٠١ :
من أخذ دينه عن التفكر في آلاء الله وعن التدبر والتفهم لسنتي زالت الرواسي
ولم يزل ١٨٧
من كنت مولاه