الصفحه ٣٦ :
الحوادث فلا أول
لها ، فكذلك لا أول له ، وقولهم بحوادث لا أول لها ظاهر الفساد ؛ لأنه إذا كان كل
الصفحه ٢٩ :
وجوه كثيرة ، اعتمد منها على دلالة الأكوان وطريقة الدعاوي (٣) ، وأول من حررها ولخصها قيل : أبو الهذيل
الصفحه ٣٠ : محدث ، فهذه أربع.
أما الأولى (١) : وهي أن في الجسم عرضا غيره ، والعرض في اللغة : هو ما
يعرض في الوجود
الصفحه ٣٣ : اجتماع الأعراض الكثيرة في المحل
الواحد.
وإن أريد
بالانتقال أن تحل محلا آخر غير محلها الأول فهو لا يصح
الصفحه ٣٨ : محدث ، القسمة الأولى بعينها في أول
المسألة.
وأما
أصحاب النجوم : وهم فرقة من
الفلاسفة وغيرهم ، فالنجوم
الصفحه ٥١ : وجودها ، وإذا كانت كذلك فالمعدوم أولى ، (و) أما (الذي يدل على أن الله
تعالى قديم أنه لو لم يكن قديما) لا
الصفحه ١١٢ : بدعوى المدعي للنبوة ، وهذا الحد أولى
لدخول الكرامات في الحد الأول كنزول المطر عند دعوة الأولياء ونحو ذلك
الصفحه ١٢٦ : ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً) [الجن : ٢٤].
قلنا : خصوص آخر الآية
لا يمنع من عموم أولها ، فلا يلزم إذا كان
الصفحه ٢٨ : :
(المسألة الأولى : في أن لهذا العالم (١) صانعا صنعه ومدبرا دبره)
ولا كلام في وجوب
تقديم هذه المسألة على
الصفحه ٣٥ : بأن يكون هيولى والآخر صورة ، ولا بأن يكون
حالا والآخر محلا أولى من العكس لاشتراكهما في القدم.
وأما
الصفحه ٥٣ : الأول
هو قول الأئمة الهداة : أن صفاته جل جلاله ذاته ، وهذا القول هو الحق الذي قامت
عليه البراهين وأبانه
الصفحه ٥٧ :
(المسألة السابعة)
وهي الأولى من
مسائل النفي ، ومسائل النفي ثمان ، لكن أربع منها داخل فيما سبق
الصفحه ٧٠ : الاختلاف والتمانع محال ،
فهذان أصلان ، أما الأول : وهو أنه كان يصح بينهما التمانع والاختلاف فلأن
اشتراكهما
الصفحه ١١٤ : لم يأتوا بشيء مما تحداهم به فذلك ظاهر أيضا ، فإنه لو عورض لوجب أن
يكون اشتهار المعارضة أولى من اشتهار
الصفحه ١٥٥ : تعلمون أني
أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ،
اللهم وال من