الصفحه ١٦ :
ولما كانت النسخة
التي عثرت عليها هي مسودة التأليف ـ أعني نسخة الإمام بخط يده ـ رأيت أن من الصواب
الصفحه ٥٠ :
(المسألة السادسة : أن الله تعالى قديم)
ومعنى القديم في
اللغة : هو ما تقادم وجوده ، ومنه (حَتَّى
الصفحه ٨٣ :
مبتدئ إلا الإرادة
فقط ، وجميع ما عداها من الأفعال المنسوبة إليه فهو متولد ، لكن لا من فعل العبد
بل
الصفحه ٨٥ : ؛ لأنه ليس الأمر بالكفر
بأبلغ من فعله في الكافر ومنعه من الإيمان.
واعلم
: أنه قد اختلف في
بيان القدرية
الصفحه ٨٧ :
عليه من الاعتقاد
، وهيهات هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون. انتهى.
وأما شبههم
بالمجوس فمن
الصفحه ٩٤ : بعمله فهو أن الثواب يتضمن التعظيم).
قال الشارح المحقق
: لا يخفى ما في هذه العبارة من الركة ؛ لأن
الصفحه ١٠٤ :
ويجعلون هذا الاسم
مشتركا بينهما ، قال القرشي : وهذا بعيد عن التحصيل ؛ لأن من ينفي الكلام النفسي
الصفحه ١٠٥ : أن من علمها وصفها بأنها كلام وإن جهل المعنى النفسي ، ومن جهلها
لم يصفها بأنها كلام ، وإن علم المعني
الصفحه ١٢١ :
بِغائِبِينَ) [الانفطار : ١٦]
والفجار يشمل الفساق والكفار بالإجماع ، إلى غير ذلك مما يكثر تعداده من الآيات
الصفحه ١٣٥ : قد يكون فسقه بالحكم بغير ما أنزل الله.
قلنا
: هي واردة في
اليهود ، وإنما قصرت على السبب لمانع من
الصفحه ١٥٠ : من اهتمامهم بتأدية هذا الأمر الواجب حتى اشتغلوا
به عن تجهيز رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقدّموه
الصفحه ١٨٤ :
قال
في العمدة : وذلك معلوم ضرورة
من حالهم لمن عرف الآثار وسمع الأخبار فلا معنى لمباهتة الإمامية في
الصفحه ١٨٧ : أفواه الرجال مالت به الرجال من يمين إلى شمال وكان من دين الله على
أعظم زوال».
ومما يزداد به
الإيضاح
الصفحه ١٠ :
فإني قد رأيت
العلم أشفى
أما تشفيه قبل
حلول رمس
وتدرك من
الصفحه ٣٧ : ء والطين طينا أولى من العكس ، ولا بأن يوجب كون الماء رطبا والطين
يابسا أولى من العكس.
فإن قال : إنما لم