الصفحه ١٧٩ : عند
تفسير قوله تعالى : (لا يَنالُ عَهْدِي
الظَّالِمِينَ) [البقرة : ١٢٤] :
أن من كان ظالما في ذريتك لا
الصفحه ٥ :
مقدمة المحقق
إن علم العقائد
الذي هو علم التوحيد علم من أفضل العلوم ، نطقت الآيات القرآنية
الصفحه ٣٣ : باقيا فيه مع وجود ضده ، أو منتقلا منه إلى غيره ، أم معدوما كما نقول لا يصح
أن يكون باقيا ، إذ لو كان
الصفحه ٤٧ :
(المسألة الرابعة :) أنه يجب على كل مكلف أن يعلم (أن الله تعالى حي)
وحقيقة الحي : من
يمكنه إدراك
الصفحه ٦٤ : ، فبهذا التدريج صارت الحاجة من ملازمات الشهوة والنفار (و)
وجب القطع (بأن
الشهوة والنفار لا يجوزان إلا على
الصفحه ٦٦ : (١) من المجبرة (٢) والخوارج والمرجئة (٣) ، وأكثر الفرق الخارجة عن الإسلام (أن الله تعالى لا يرى
بالأبصار
الصفحه ٨٦ : ، والأصل عدم تغيير النسبة ، فهلم الدليل إلى
أنه من تغيير النسب فإنه خلاف الظاهر ، وأما من جهة المعنى فهو أن
الصفحه ١١٠ : ، فإن همزت فهي بمعنى الإنباء ؛ لأن
النبي مخبر عن الله ، وإن لم تهمز فهي من النبو نبا المكان ينبو إذا
الصفحه ١١٥ :
ودعائهم إلى إبطال
أمره لا سيما العرب ، فإنّ لهم من الحمية والأنفة ما ليس لغيرهم من الأمم.
وأما
الصفحه ١٢٧ :
تعالى : (وَكَذلِكَ نَجْزِي
الْمُجْرِمِينَ) أي ومثل ذلك الجزاء المذكور نجزي كل من أجرم ، ولا شك أن
المجرم
الصفحه ١٣٠ : يغفر أن يشرك به ، ولا أكل أموال اليتامى ، ولا الفرار
من الزحف ، ولا قتل المؤمن بغير حق ، ويغفر ما دون
الصفحه ١٤٣ :
تعالى : (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي
إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ
الصفحه ١٤٧ :
يقع من المنكر أو يضيع من الواجب أعظم مما نهى عنه أو أمر به لم يحسن ؛ لأن الغرض
بالأمر والنهي تقليل
الصفحه ١٦٦ :
وأما ما احتجت به
المعتزلة وغيرهم على إمامة أبي بكر (١) فالكلام في هذا الباب هو مع من يقول بإمامته
الصفحه ١٨٢ :
الغاية ، فإن هذا
متعذر ، ولكن يكون بحيث لا يستفزه الطيش ولا يزعجه الفشل.
ومما أهمله المصنف
من