الصفحه ١٧٤ :
(المسألة الثلاثون) : في بيان من يستحق الإمامة
فالذي يذهب إليه
كثير من أهل البيت إلا من ذهب مذهب
الصفحه ١٦٦ :
وأما ما احتجت به
المعتزلة وغيرهم على إمامة أبي بكر (١) فالكلام في هذا الباب هو مع من يقول بإمامته
الصفحه ١٧٢ :
(المسألة التاسعة والعشرون : أن الإمام بعد الحسن أخوه الحسين) عليهماالسلام
لما ذكر من
الإجماع
الصفحه ١٨٠ : والناصر
(١) والمؤيد ، وحجة أهل هذا القول : أن الإجماع منعقد على جواز إمامة الأفضل ،
ولا دليل يدل على جواز
الصفحه ١٥٠ :
ويحتجون لذلك
بإجماع الصحابة ، حيث فزعوا إلى نصب إمام بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وما ظهر
الصفحه ١٨٤ :
قال
في العمدة : وذلك معلوم ضرورة
من حالهم لمن عرف الآثار وسمع الأخبار فلا معنى لمباهتة الإمامية في
الصفحه ١٨٦ :
فإن
قيل : لا نسلّم أن
الأصل عدم الجواز ، بل الأصل بعد ثبوت وجوب الإمامة ، ولزوم نصب الإمام جوازها
الصفحه ١٤٢ :
(المسألة السادسة والعشرون) : في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وقد استشكل الإمام
عز الدين
الصفحه ١٥٤ : كما يقضي أول الكلام برؤية زيد.
قال الإمام عز
الدين ـ عليهالسلام ـ : هكذا قرره الفقيه
حميد ، وهو
الصفحه ١٧١ :
يدلك على ما قلناه
أيضا أن الإمامة لا تبطل بعد أن ثبتت واستقرت إلا باختلال شرط ، أو حدث من الإمام
الصفحه ١٧٨ : معرفة في الفقه في مسائل الإجماع
وغيرها ، وقد ذكره غيره.
قال
الإمام يحيى : ولا يلزم الإحاطة بجميع
الصفحه ١٧٩ : عَهْدِي الظَّالِمِينَ) [البقرة : ١٢٤]
فإن المراد بالعهد الإمامة على ما يقضي به سياق الآية. قال جار الله
الصفحه ١١٠ : ، والخلاف في ذلك معزو إلى الحشوية وإلى الإمامية (١) والزمخشري (٢) وقاضي القضاة قالوا : قال تعالى : (وَما
الصفحه ٢٠٣ : السابعة والعشرون : في إمامة علي عليهالسلام).............................. ١٤٩
(المسألة الثامنة والعشرون
الصفحه ٥٤ : كما يدل عليه قول علي ـ عليه
__________________
ـ أنهم سليمان بن
جرير الإمامي وبعض أصحابه ، وليس