الصفحه ٤٨ : يَوْمَئِذٍ
ناضِرَةٌ)
يقابلها قوله : (وُجُوهٌ
يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ)
(القيامة : ٢٢ و ٢٤).
ب ـ (إِلى رَبِّها
الصفحه ٥٤ :
واعلم أنّ «الحق»
يقال للثابت مطلقاً والثابت دائماً ، ويقال على حال القول والعقد بالنسبة إلى
المقول
الصفحه ٦٦ : وبلا واسطة ،
فيترتب عليه ما ذكر في الدليل ، وأمّا على القول الحق من تعلّقها بصدور كل فعل عن
سببه الخاص
الصفحه ٦٧ : يريد من إرادة الله في قوله : إذا أراد الله من الكافر
الطاعة ، فهل يريد بالإرادة ، التشريعية ، وعندئذ لو
الصفحه ٧٩ : ) (٣).
__________________
(١) الأنعام : ١٤٨.
(٢) يريد بذلك إثبات
أنّ القول بالجبر هو عقيدة المشركين كما هو ظاهر الآية والآية التي
الصفحه ٨١ : إليهم ، كقوله تعالى: (وَلَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ
مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ) ـ إلى قوله : ـ (بَلْ
الصفحه ٨٦ : والذم
متوقف على ذلك الإحراز. وبذلك يعلم أنّ لفظ العلم في قوله : «مشروط بالعلم» ليس
زائداً ، إذ ليس
الصفحه ٩٤ : بمعنى أنّه يثيبهم ويضلّ
العصاة بمعنى أنّه يهلكهم ويعاقبهم ، وقول موسى عليهالسلام (إِنْ هِيَ إِلَّا
الصفحه ١١٣ : الرسل لما وقف المكلّف على التكليف.
٢ ـ قوله : «لأنّ الذم حق مستحق على
القبيح غير مختص بالمكلّف» ، وذلك
الصفحه ١٢٦ : الله تعالى مطلقاً ، ويعزى هذا القول الى أبي علي الجُبّائي.
وقال آخرون : إنّ
العوض على فاعل الألم
الصفحه ١٣٧ : في الدنيا ولا في الآخرة
، سواء كان العوض عليه تعالى أو علينا ، هذا قول أبي هاشم وقاضي القضاة.
وجزم
الصفحه ١٤٠ : ، فقالت المجبرة : إنّه كان يموت قطعاً ، وهو قول أبي
الهذيل العلاف.
وقال بعض
البغداديين : إنّه كان يعيش
الصفحه ١٤٤ : .
وأمّا المنقول
فقوله تعالى : (وَابْتَغُوا مِنْ
فَضْلِ اللهِ) (٢) إلى غيرها من الآيات ، وقوله عليهالسلام
الصفحه ١٥٥ : بين القول والعمل فتخرج ما
إذا كانت مخالفة ، وقوله سبحانه : (لَقَدْ
كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ
الصفحه ١٨٧ :
وبالنقل في قوله
تعالى : (قُلْ إِنَّما أَنَا
بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ) (١).
المسألة