الصفحه ٣٨٤ :
وإن سرت بنفسك مع
أهل مكّة والمدينة إلى أهل البصرة والكوفة ثمّ قصدت بهم عدوّك انتقضت عليك الأرض
من
الصفحه ٣٩٤ :
إِلى
صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (١) ـ يقول : تدعو ـ
ثمّ ثلّث بالدعاء
إليه بكتابه أيضا ؛ فقال تبارك
الصفحه ٣٩٦ : فهو ظالم ممّن ينبغي
ويجب جهاده حتّى يتوب ، وليس مثله مأذونا له في الجهاد والدعاء إلى الله عزوجل
الصفحه ٣٩٧ : الآية إلى : (وَالْحافِظُونَ
لِحُدُودِ اللهِ). قال : فقال عليّ بن الحسين عليهالسلام : «إذا ظهر هؤلاء لم
الصفحه ٤٠٥ : فقط ، ومع ذلك أبقاه عمر في عمله ، وأخذ عقيلة منه
بثمنها ، وكانت عند عمر إلى أن قتل عنها ، كما جاء نصّ
الصفحه ٤١٣ : أَلِيمٍ) (٢). فرفع ذلك مروان ابن الحكم إلى عثمان ، فأرسل إلى أبي ذرّ
ناتلا مولاه : أن انته عمّا يبلغني عنك
الصفحه ٤٢٩ :
وننتهي في
الفتوحات إلى هذه النقطة : وهي أنّ عقدة الملل الأخرى ـ لا سيّما الغربيّين ـ النفسية
الصفحه ٤٣٣ : سياسات نظام السقيفة في تلك البلدان ، إلى أن بلغت
ذروتها في عهد الأمويّين ، التي مرّ علينا بعضا منها في
الصفحه ٤٤٠ : أدلّة الاجتهاد للنبيّ
(صلى الله عليه وآله وسلم) والعياذ بالله تعالى.
وأنّ قوله تعالى (إِنّٰا
الصفحه ٤٤٥ : إِلَى الرَّسُولِ وَإِلىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ
الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ
الصفحه ٤٥١ :
فقد أشير في روايات أهل البيت (عليهم
السلام) إلى أن التعبير القرآني هو بهذه الصورة إِذْ يَحْكُمٰانِ
الصفحه ٤٦٦ :
(وَوَجَدَكَ ضَالاًّ)
يعني : عند قومك ، فَهَدىٰ أي : هداهم إلى معرفتك؟
ووجدك عائلا فأغنى ، يقول
الصفحه ٤٦٨ : )
(٧).
إلى غير ذلك من الوجوه ، التي يطول
المقام بذكرها ، إلاّ أنّ المتعيّن هو التمسّك بالمحكم وحمل المتشابه
الصفحه ٤٧٠ : عن طريق حركة الفكر من
المبادئ في مخزون الذاكرة إلى المجهول المطلوب كشفه؟!
فإنّ حركة الفكر هي
الصفحه ٤٩١ :
الرزيّة ما حال بين
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب ، من اختلافهم