الصفحه ٢٢٤ : كشواهد مقرّبة إلى معرفة هذه المجموعة ـ مضافا إلى ما
تقدّم ـ
السابعة : قد عبّر الراوي الأخير لهذه
الصفحه ٢٣١ : المجموعة هي الوصول إلى سدّة الحكم والإمارة
في ظل أجواء الدين الجديد ، لا كبقية المنافقين ممّن يريد إعادة
الصفحه ٢٣٩ : ، وضع يده في قتل أصحابه. فقال : يا رسول الله! فإنّ هؤلاء ليسوا بأصحاب.
قال : أليس يظهرون شهادة أن لا إله
الصفحه ٢٥١ : ، حتّى سمعناه بقراءة عبد الله : (إِنْ تَتُوبا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ
قُلُوبُكُما). وفي التمثيل
الصفحه ٢٥٢ : الْكافِرِينَ) (٢) ، الذي نزل في غدير خمّ.
نعم ، كون الخبر
وصول أبويهما إلى سدّة الحكم هو ظاهر اتّفاق روايات
الصفحه ٢٥٦ :
إلى أن قال : ـ وفي طيّ هذين التمثيلين
تعريض بأمّي المؤمنين المذكورتين في أوّل السورة ، وما فرط
الصفحه ٢٦٥ :
الإلهية في مثل هذا النمط من الفتن ، التي تحاك كيدا من الوسط الداخلي في
المسلمين.
وقد أفصح بذلك
الزمخشري
الصفحه ٢٧٢ :
إمارة الصبيان) ، وفي هذا إشارة إلى أنّ أوّل الأغيلمة كان في سنة ستّين ، وهو
كذلك ؛ فإنّ يزيد بن معاوية
الصفحه ٢٩٠ :
وصيّ موسى عليهالسلام بعد ما ضلّ كثير من بني إسرائيل عن الهدى إلى عبادة العجل
واتّباع السامري. ففي
الصفحه ٣٠٦ : يدعون إلى ذلك الطريق الضال.
قال ابن أبي
الحديد ـ في ذيل الخطبة في شرح النهج البلاغة ـ :
الذي كرهه
الصفحه ٣٠٨ : الخلاصة وغيرها : أنّه لا ينبغي اللعن عليه ولا على
الحجّاج ؛ لأنّ النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم نهى عن
الصفحه ٣٥٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ومسيرته.
ويشير إلى ذلك ما
روي في شرح نهج البلاغة : «قال له قائل : يا أمير المؤمنين! أرأيت لو كان
الصفحه ٣٦٣ : الملوكيات المستبدّة الغاشمة طوال قرون ، وتطلّعهم إلى متنفّس
للحرية ، ولتبديل نظامهم السياسي والاجتماعي
الصفحه ٣٦٩ : ، ما لك في قريش من فخر ، ولا في الحروب من
ذكر ...
وقال سلمان
الفارسي : ... يا أبا بكر! إلى من تسند
الصفحه ٣٨٣ :
وصله من الكتاب ـ وقال
: وليست لهم ـ أي الفرس ـ همّة إلّا المدائن والكوفة ، ولئن وصلوا إلى ذلك