الصفحه ٢٧٩ :
يا هشام! ثمّ مدح
القلّة فقال : (وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ
الشَّكُورُ) (١) ، وقال : (وَقَلِيلٌ ما
الصفحه ٣٢٢ : الامتحان والتبيان لأهل الأعذار من
الضّلال مستعقب لهدايتهم بالطاعة.
ويدلّ عليه رواية
الحسين بن خالد ، عن
الصفحه ٣٢٩ : مودّتنا أهل البيت ، فإنّه من لقى الله عزوجل وهو يودّنا دخل الجنّة بشفاعتنا ، والذي نفسي بيده لا ينفع
عبدا
الصفحه ٣٣٢ : الصبيان ، ومن كان من الرجال والنساء على مثل عقول الصبيان ،
ومن رفع عنه القلم» (١).
وروى أيضا ، قال :
قال
الصفحه ٣٤٠ : أهل الحلّ والعقد ... وقد يتمسّك بقوله تعالى : (قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرابِ
...) (١) الآية
الصفحه ٣٥٠ :
محمّد قد أفسده من
خلفكم وترك ، فهلمّوا فأقيموا دين محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم» (١).
ورواه ابن
الصفحه ٣٥٦ : قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكافِرُونَ ما ذا أَرادَ اللهُ
بِهذا مَثَلاً كَذلِكَ يُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي
الصفحه ٣٦٢ : أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ ...) (١) (٢). وذكر الفخر الرازي أنّ من المنهزمين : عمر وعثمان (٣). وذكر مصحّح كتاب
الصفحه ٣٧٦ : اضطراب الأمر عليهم في تدبير الأحوال الخطيرة.
ثمّ إنّ عمدة ما
حصل من الفتوحات ، وطرد الروم والقضاء على
الصفحه ٣٩٧ :
على الحجّ ولينه ،
إنّ الله عزوجل يقول : (إِنَّ اللهَ اشْتَرى
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ
الصفحه ٤٠٧ :
فيسرف ، فأراد صلىاللهعليهوآلهوسلم تحذير أزواجه من ذلك كلّه ، وكذا غيرهنّ ممّن بلغه ذلك
الصفحه ٤٣٩ : على ما ذكرت ;
لأنّه جائز أن يكون توقّفه وانتظاره للوحي من جهة أنّه لم يتوجّه له فيه رأي ، ولا
غلبة ظنّ
الصفحه ٤٦١ : وخمسون ركعة ،
منها ركعتان بعد العتمة جالساً تعدّ بركعة مكان الوتر.
وفرض الله عزّ وجلّ في السنة صوم شهر
الصفحه ٤٨٥ : الله بن الزبير ،
قال : قدم ركب من بني تميم على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فقال أبو بكر :
أمّر
الصفحه ٤٨٩ : في أُخراكم؟!
أنسيتم يوم الأحزاب ، (إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم ، وإذ
زاغت الأبصار وبلغت القلوب