الصفحه ٤٩٣ : الأمر
في ذلك أنّ جلّ تلك الروايات المحكية قد تضمّنت قول عمر : ((ألم ينهك الله أن
تصلّي على المنافقين
الصفحه ٤٩٦ :
المؤمن وأنّها خمس
تكبيرات ، والصلاة على غير المؤمن أنّها أربع تكبيرات ; عملاً بالروايات الواردة
الصفحه ٤٩٨ : )
(١) ، فأحلّ الله
الغنيمة لهم (٢).
الرواية يرويها مسلم بإسناده عن ابن
زميل ، عن عبد الله بن عبّاس ، عن عمر بن
الصفحه ٥٠٠ : من بيان التحريف في
هذه الروايات في عموم الأحداث في هذه الواقعة ، كما هو ديدنهم في أسباب النزول
الصفحه ٥٠٣ : ؟
فقال أبوبكر ...)) ، ثمّ ذكر الرواية
المتقدّمة (١)
وكلام أبي بكروعمر وعبدالله بن رواحة ، وفي الذيل
الصفحه ٩ : ، حجّية قوله كراو من الرواة؟ أم أنّ حجّية قوله من باب حجّية
اجتهاده؟ ورأيه كمجتهد قد يصيب وخطئ ، هذا مع
الصفحه ١٦ :
معنى الحجّية لقول الصحابي وفعله ، هل هي بمعنى حجّية قوله كراو من الرواة وأخبار
الآحاد ، وكذا فعله من
الصفحه ١٧ : (٢).
وشرح ابن المحلّى
ـ المتن ـ القول الثاني :
فيبحث عن العدالة
فيهم ، في الرواية والشهادة ، إلّا من يكون
الصفحه ٣٢ : أنّها من باب الرواية لاحتمال
اطّلاعهما على قول أو فعل للنبيّ الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يطّلع
الصفحه ٣٥ :
المخبر في أخباره ، أي حجّية رواية الراوي الثقة ، وهذا أيضا يوجب علينا إحراز صفة
الوثاقة والعدالة عند أحد
الصفحه ٤٥ :
كبقية المجتهدين ، أو أنّ حجيّة قوله وفعله كراوي من رواة الأخبار ، وأنّ إقامة
البحث عن مسألة عدالة
الصفحه ٤٦ : إمام الحرمين أنّ روايات الفضائل في
الأربعة متعارضة والترجيح ظنّي ، مع أنّه لو تعمّق في موازنة كلّ وجه
الصفحه ٦٥ : رواه مسلم في
صفات المنافقين ـ في منافقي أهل العقبة وأنهم من الصحابة الخاصة.
ونموذج ثان تفصح
عنه سورة
الصفحه ٦٨ : . وقد تقدمت رواية البخاري في صحيحه في الباب
الواحد والعشرين من كتاب الفتن ، عن حذيفة بن اليمان ، قال
الصفحه ٧٥ : موارد لفّقوها وأنّ القرآن نزل بخلاف النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ووفاقا لرأي ذلك البعض وفي بعض الروايات