الصفحه ٢٧٦ : القرآن الكريم ؛ لأنّ الناس افترقوا وابتعدوا عن الحقّ.
وهذا يدلّ على أنّ
الحقّ والمعروف له وجود وحقيقة
الصفحه ٢٨٣ : بيت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأنّ إنشاد الوحدة من دون ذلك ممتنع.
وهذا الإخبار من
القرآن ومن
الصفحه ٢٨٩ : ، كما هو الحال في حكومة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، التي يستعرض سيرتها القرآن الكريم في السور
الصفحه ٢٩٠ : بَنِي إِسْرائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي) (١) ملحمة قرآنية يسطرها لنا القرآن الكريم تبيانا لموقف هارون
الصفحه ٣٢٨ : بالتطهير الخاص بهم ، وأنّهم الّذين يمسّون ويصلون إلى
الوجود الغيبي العلوي للقرآن في الكتاب المكنون في اللوح
الصفحه ٣٣٣ : : من لا يحسن سورة من القرآن وقد خلقه الله عزوجل خلقة ما ينبغي له أن لا يحسن» (٢) ؛ والحدّ في هذه
الصفحه ٣٣٩ :
وذهب آخرون إلى
التقصير في أمرنا ، واحتجّوا بمتشابه القرآن ، فتأوّلوا بآرائهم ، واتّهموا مأثور
الصفحه ٣٤٨ : أَهْلَ
الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ
وَالْأَرْضِ وَلكِنْ
الصفحه ٣٤٩ :
يبقيا من الإسلام إلّا اسمه ومن القرآن إلّا رسمه ، كما ستأتي الإشارة إلى جملة
منها. وقد طفقت ثروات الحزب
الصفحه ٣٥٥ : لبعثة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ..
وقد أشار القرآن
الكريم إلى ذلك : (وَلَمَّا جاءَهُمْ
كِتابٌ
الصفحه ٣٦٣ : الملوكيات المستبدّة الغاشمة طوال قرون ، وتطلّعهم إلى متنفّس
للحرية ، ولتبديل نظامهم السياسي والاجتماعي
الصفحه ٣٧٠ :
والنسل ، كما تنبّأ القرآن الكريم بذلك ، وأشارت إليه سورة المدّثر المكّية ، رابع
سورة نزولا ؛ فقد قال
الصفحه ٣٧٤ : ، فهم قد جعلوا جماعة السقيفة عدل القرآن وبديل
النبوّة ، وهذا ممّا يكشف أوراق حروب الردّة ويفضح دجليّة
الصفحه ٣٩٣ : : القرآن ـ ولم يكن داعيا إلى الله عزوجل من خالف أمر الله ويدعو إليه بغير ما أمر في كتابه الذي
أمر أن لا
الصفحه ٣٩٤ : وتعالى : (إِنَّ هذَا
الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) ـ أي : يدعو ـ (وَيُبَشِّرُ
الْمُؤْمِنِينَ