الصفحه ٣٧٨ :
وفي فتوح ابن أعثم
: «فسأل أبو بكر : ومن أين علمت ذلك؟! فقال عليهالسلام : سمعت رسول الله
الصفحه ٣٩٢ : أن يمنع نفسه ويقاتل عن حكم الله
وحكم رسوله ، وأمّا أن يقاتل الكفّار على الجور وسنّتهم فلا يحلّ له ذلك
الصفحه ٤٠٢ : يعرفوا بالتخذيل والإرجاف. والله أعلم»
(٣). رغم أنّ عمر روى عن الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله
الصفحه ٤٢١ : ، وائتلاف السقيفة ، والبيت الهاشمي وأنصاره ـ أيّ دور ، إمّا في تغيير
وتبديل الخطّة المرسومة من قبل رسول الله
الصفحه ٤٢٢ :
يكتب للوعد الإلهي في قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي
أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ
الصفحه ٤٣١ :
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قد غيّرت ، حتّى الصلاة» (١).
وقد اعترض الصحابة
على عمر فعله
الصفحه ٤٣٢ :
ومؤمن.
فأين ذهب نور
الدين القويم ، وأين ذهبت جاذبية مباديه العالية؟! وأين هو نور جاذبية سيرة الرسول
الصفحه ٤٣٩ : معرفته في الحال فيكون في
إمضائه الحكم بالاجتهاد تقدّم بين يدي الله ورسوله (٢).
وحكى الآمدي اختلاف أهل
الصفحه ٤٤٢ :
على الرسول (صلىاللهعليهوآلهوسلم)
أدّى بهم إلى الالتزام بمناكير وعظائم.
فإنّ عمدة ما دعاهم إلى
الصفحه ٤٥٣ :
عقب ذلك ..
فسياق الآيات وألفاظ هذه الآية كلّ ذلك
في جوّ عصيان وتمرّد على أوامر الله ورسوله ، بل في
الصفحه ٤٦٣ : : (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً)
(٣)
و : (وَصَدَقَ
اللّٰهُ وَرَسُولُهُ وَمٰا زٰادَهُمْ إِلاّٰ
إِيمٰاناً
الصفحه ٤٨١ :
يتركها رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم)
إلى آخر حياته ، كما جاء في روايات أهل البيت (عليهم السلام
الصفحه ٤٩٢ : معرفة النبوّة ، والباري تعالى يقول : (وَاعْلَمُوا أَنَّ
فِيكُمْ رَسُولَ اللّٰهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي
الصفحه ٥٠٢ :
إصابة للوحي من رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم)
سابعاً : إنّ أهل سُنّة الخلافة حيث
تابعوا الخليفة
الصفحه ٥٠٧ : يموت;وهو قول الله عزّ وجلّ
: (إِنَّمٰا
جَزٰاءُ الَّذِينَ يُحٰارِبُونَ اللّٰهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ