الصفحه ٢٣٦ : الأمّة في أنّه لا يحلّ لمسلم أن يسمّي كافرا معلنا بأنّه صاحب
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولا أنّه
الصفحه ٢٣٧ :
وعند الله تعالى
باطنهم وظاهرهم ، فهم الّذين أخبر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّهم : لو
أنفق
الصفحه ٢٣٨ :
شرّ منهم على عهد
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، كانوا حينئذ يسرّون واليوم يجهرون» (١).
أقول
الصفحه ٢٥١ : نزلت في عليّ عليهالسلام عشرات الآيات ، كقوله تعالى : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ
الصفحه ٢٦١ : ] وسلّم والتحذير من تظاهرهنّ عليه ، وأنّهن إن لم
يطعن الله ورسوله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ويردن الدار
الصفحه ٢٦٨ :
عيسى ، وعليّ بن أبي طالب سبق إلى محمّد رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم (٥).
وروى مثله السيوطي
الصفحه ٢٧١ :
أوصاف من تعرّض به الملحمة القرآنية. وقد وقع نظير هذه الأنباء من الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم حول
الصفحه ٢٩٥ :
وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ
دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ
الصفحه ٣٠٣ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حين قتل عثمان وهو يقول : ما أحببت قتله ولا كرهته ، ولا
أمرت به ولا
الصفحه ٣٠٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أشخاصا بأسمائهم ، مثل لعنه أصحاب العقبة وأبي سفيان في
سبعة مواطن (٥) ، ولعن رسول الله قاتل الحسين
الصفحه ٣٢٨ : للمسلمين بعد رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم أنّهم : «أخذوا بالشجرة وضيّعوا الثمرة» (١). وكذلك سائر الآيات
الصفحه ٣٣٨ :
والحيرة
والاضطراب.
روى الشيخ المفيد
بسنده عن سلمان رضي الله عنه ، يقول : قال رسول
الصفحه ٣٤٠ : :
المبحث الخامس :
الإمام بعد رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم أبو بكر ، وقالت الشيعة : عليّ.
لنا إجماع
الصفحه ٣٤٦ : يؤخذ بعين
الاعتبار أيضا الوعد الإلهي : (هُوَ الَّذِي
أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ
الصفحه ٣٤٨ :
فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) (٢) ...»
وبعد أن أوضحت
تصوير حال الفتنة بعد وفاة الرسول