الصفحه ٢٢٥ : تزلزل
إسلامهم أمر بالكتمان ؛ ولا سيّما أنّ قوله تعالى في الآية السابقة لهذه الآيات : (يا أَيُّهَا
الصفحه ٢٤٢ :
التفت إليّ فرآني
وأنا جالس فعرف ، فرجع إليّ فقال : يا حذيفة! أنشدك الله أمن القوم أنا؟ قال : قلت
الصفحه ٢٨٨ : إلى ذلك
أيضا في قوله تعالى : (قُلْ يا أَهْلَ
الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا
الصفحه ٢٩١ : عن الحقّ.
وهي أيضا نظير
مساءلة الله تعالى للنبيّ عيسى يوم المعاد : (وَإِذْ قالَ اللهُ يا
عِيسَى
الصفحه ٣٠٤ : ،
وتناول حقّ غيره.
ويلك يا ابن قيس!
إنّ عثمان لا يعدوا أن يكون أحد رجلين : إمّا أن دعا الناس إلى نصرته
الصفحه ٣١٩ :
الله أن [لا] يدخل
الضّلال الجنّة» (١)
؛ بناء على نسخة بدون «لا» النافية. وفي رواية العيّاشي : «يا
الصفحه ٣٢٩ : ، والله شانئ لأعماله ... وإن مات على هذه الحال مات ميتة
كفر ونفاق. واعلم يا محمّد! إنّ أئمّة الجور
الصفحه ٣٣١ :
أنت في شكّ من
نبيّه؟! فقال : يا روح الله وكلمته! قد كان والله ما قلت ، فادع الله لي أن يذهب
به
الصفحه ٣٣٣ : : (إِلَّا
الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ) الآية؟ قال : «يا سليمان! في هؤلا
الصفحه ٣٣٥ :
شيعتك؟! قال :
فإنّ الحقّ والله معي يا ابن قيس كما أقول ، وما هلك من الأمّة إلّا الناصبين
الصفحه ٣٣٧ :
أصحابه ذات يوم : «يا
أبا عبد الله! أحبّ في الله وأبغض في الله ، ووال في الله وعاد في الله؛ فإنّه
الصفحه ٣٥٧ :
وأنّهم كانوا على
خلطة قريبة من أزواج النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : (يا نِساءَ النَّبِيِّ
الصفحه ٣٨٠ : تشير عليّ أن أوجّه به يا أبا الحسن؟!
فأشار عليه بسعد بن أبي وقّاص. وانتهت الواقعة بنصر المسلمين
الصفحه ٤٠٨ : قريش. واعترض شبل بن
خالد عليهم : ما لكم يا معشر قريش؟! أما فيكم صغير تريدون أن ينبل ، أو فقير
تريدون
الصفحه ٤١٦ : . ثمّ قال
: يا عمر! ما كنت لأغمد سيفا سلّه الله عليهم. ورثى مالكا أخوه متمّم بقصائد عديدة(١).
وفي