الصفحه ٤٥٨ : حاكمية الله ورسوله التنفيذية ، بتوسّط ما يطلع
(عليهالسلام)
عليه من إرادات الله تعالى ومشيئاته ، وإرادت
الصفحه ٤٦٠ : عَظِيمٍ)
ثمّ فوّض إليه أمر الدين والأُمّة ،
ليسوس عباده ; فقال عزّ وجلّ : (وَمٰا
آتٰاكُمُ الرَّسُولُ
الصفحه ٤٨٣ : فَاسْتَغْفَرُوا اللّٰهَ وَاسْتَغْفَرَ
لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّٰهَ تَوّٰاباً رَحِيماً)
(٣).
فاشترط
الصفحه ٤٩٥ : : عن أبي عبد الله
(ع) ، قال : كان رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم)
يكبّر على قوم خمساً ، وعلى قوم
الصفحه ٥٠٠ : (٢).
وهذا التسالم عندهم ، الذي لا يصحّ غيره
، متناقض مع مضمون تلك الروايات التي روى غالبها عمر ، من أنّ رسول
الصفحه ٣٢ :
تبايعني على كتاب
الله وسنّة رسول الله وسيرة الشيخين ، فقال : على كتاب الله وسنّة رسول الله
وأجتهد
الصفحه ٣٣ : الله ورسوله ، وبين حجّية فتوى المجتهد ، وبين حجّية إخبار الراوي ..
ويومئ إلى هذا
الاحتمال ذهابهم إلى
الصفحه ٣٥ :
والمحقّ والمبطل ،
والهادي والضالّ ، والمستقيم الموفي لما عاهد عليه الله ورسوله ، والمبدّل الناكث
الصفحه ٣٧ : ،
وكذا وقوع الأمور المنكرة بعده صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال تعالى : (وَما مُحَمَّدٌ
إِلَّا رَسُولٌ قَدْ
الصفحه ٥١ : الرَّسُولُ
عَلَيْكُمْ شَهِيداً) (٢)
وقوله تعالى :
(كُنْتُمْ خَيْرَ
أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
الصفحه ٥٨ : المدينة فليس
كلّ أوسي أو خزرجي أو غيرهما ممن حول المدينة هو أنصاري بل من آمن وآوى وعزّر
ووقّر الرسول
الصفحه ٥٩ : .
ويشير إلى ذلك
قوله تعالى أيضا في آخر السورة (مُحَمَّدٌ رَسُولُ
اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى
الصفحه ٦٣ : كتاب الأبرار وشهادة
الاعمال من خصائص الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم كما ذكرت ذلك الآيات كما في سورة
الصفحه ٧٧ : وَلَمَّا يَدْخُلِ
الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ
مِنْ
الصفحه ٩٥ : وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ
الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) (٢)
(كُنْتُمْ