الصفحه ٢٥٢ :
وَمَنْ
يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ
الْغالِبُونَ
الصفحه ٢٥٧ : والنفاق وإبطان الكفر ، ومن ثمّ التظاهر على الرسولين ؛ فأين يجد الباحث
هذه الصفات في الحادثة الواقعة في
الصفحه ٢٥٨ : ذكر طريقا آخر بألفاظ أخرى ،
وثالث بغيرها (١).
وروى قتادة ، عن
أنس ، عن رسول الله صلّى الله عليه
الصفحه ٢٦٠ : المثل يتضمّن تخويف عائشة وحفصة أنّهما إن عصيا ربّهما لم يغن
رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم عنهما
الصفحه ٢٦٢ : عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ) ، أي : نبيّين رسولين عندهما في صحبتهما ليلا ونهارا ،
يؤاكلانهما
الصفحه ٢٦٣ : الله تعالى ورسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقيل : مخلصات ؛ والمراد ب (مُؤْمِناتٍ) : أي : المعتقدات
الصفحه ٢٨٩ : ، كما هو الحال في حكومة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، التي يستعرض سيرتها القرآن الكريم في السور
الصفحه ٢٩٤ : تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ
الصفحه ٣٢٢ : الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام ، قال :
قال رسول الله
الصفحه ٣٢٣ : رسول الله! فكيف تكون الشفاعة لأهل الكبائر والله تعالى يقول : (وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى
الصفحه ٣٣٦ :
فليس بمحبّ لنا» (١).
وروي في تفسير
العسكري عن السجّاد ـ عليهماالسلام ـ قال : «قال رسول
الصفحه ٣٤٧ :
في ذات الله ، مجتهدا في أمر الله ، قريبا من رسول الله ، سيّدا في أولياء الله،
مشمّرا ، ناصحا ، مجدّا
الصفحه ٣٥٤ : .
لقد كانت القبائل
النائية عن مكّة تتطلّع إلى ذلك ، فكيف لا تتطلّع قريش إليه ؛ يقول الطبري : «وكان
رسول
الصفحه ٣٦٢ : (٦). والطبري(٧).
وفي غزوة خيبر روي
: «أنّه بعث رسول الله أبا بكر فرجع منهزما ومن معه ، فلمّا كان من الغد بعث
الصفحه ٣٧١ : ،
فقال له : يا أشعث! انشدك بالله وبإيمانك وبقدومك إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إن نكصت أو رجعت