الصفحه ١٥٣ : . فلم يدرجهم تعالى مع سائر المهاجرين والأنصار مع إنّ ذوي
القربى هم أوّل الناس هجرة إلى الله ورسوله
الصفحه ١٥٧ : عليهالسلام إلى ما يشير إليه قوله تعالى : (وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ
خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
الصفحه ١٥٩ : حجّة اللهعزوجل على العباد ، فهم الواسطة بين النبيّ وأمّته ، فإنّ الرسول
حقّ ، والقرآن حقّ ، وما جاء به
الصفحه ١٧٠ : مات رحمهالله» (٣).
١٦. وقال عليهالسلام في عمران بن حصين الخزاعي : «فقام صاحب رسول
الصفحه ١٧٩ :
كلاما غليظا
كرهناه ، فتلا عليهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الآية فبكوا واشتدّ بكاؤهم فأنزل
الصفحه ١٨١ : حَسَنَةً) ، عن السدّي أنّها المودّة في آل رسول الله: نزلت في أبي
بكر ـ رضي الله عنه ـ ومودّته فيهم
الصفحه ١٨٢ :
قدرها» (٢).
ثمّ قال الرازي في
تفسيره :
وروى صاحب الكشّاف
أنّه لمّا نزلت هذه الآية ، قيل : يا رسول
الصفحه ٢١٥ : وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللهِ
وَآياتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ* لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ
الصفحه ٢١٧ : الطفيل ، قال : لمّا قفل رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم من غزوة
تبوك أمر مناديا ينادي لا يأخذنّ
الصفحه ٢١٩ : : إطباقهم على الفتك بالرسول ، والله تعالى أخبر
الرسول عليهالسلام بذلك حتّى احترز عنهم ، ولم يصلوا إلى
الصفحه ٢٢٤ : : أنّهم
أرادوا أن يسلكوا العقبة مع الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم في بدء الأمر من دون الناس الّذين كانوا
الصفحه ٢٢٨ : مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ
اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) (١). وكان حذيفة عارفا بالمنافقين ، أسرّ إليه رسول
الصفحه ٢٣٥ : ورسوله عليهم.
السابعة عشرة : إنّه كانت بين حذيفة وعثمان منافرة ومراقبة ومواجهة بسبب ما
يعرفه حذيفة من
الصفحه ٢٤٤ : فقيل له : قتل عثمان فما تأمرنا؟ فقال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : أبو اليقظان على
الصفحه ٢٤٩ : ، فأصابها فحملت بإبراهيم. قالت عائشة : فلمّا استبان حملها فزعت من ذلك
، فمكث رسول الله صلّى الله عليه [وآله