الصفحه ٣٦٦ : الشهداء في الآية هو الشهيد في المعركة والمضحّي بنفسه في سبيل إعلاء كلمة الحق.
٤
ـ الجنّة رهن الجهاد
الصفحه ٣٦٧ : كانت قد لحقت
بالمسلمين في خاتمة المعركة فقد كان لها بطبيعة الحال آثار سيّئة مروّعة خصوصاً عند ظهور
الصفحه ٣٨٢ : البعيد لأنّ الآية نزلت بعد جلاء المعركة وأشار بها إلى
زمان مجيء الجنود المتأخّر عن نزولها
الصفحه ٣٨٣ : المعركة ، وكان هذا الكلام واجهة للفرار ، و إليه يشير قوله سبحانه :
(وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ
الصفحه ٣٨٤ : / ١٥٤).
ويقول في شأن أولئك الذين نكصوا على
أعقابهم في معركة الخندق من المسلمين : (قُل لَّن يَنفَعَكُمُ
الصفحه ٣٨٨ : والاصطكاك في ساحة المعركة من نصيب المشركين ، وليس هذا التآمر المشترك هو الأوّل من نوعه بل له
الصفحه ٤٤٦ : تغن هذه الكثرة شيئاً ، و هزم المسلمون و فرّوا عن ساحة المعركة ، كما
يوافيك ذكره عمّا قريب.
بعث مالك
الصفحه ٤٤٧ : ، فاجتمع جمع غفير حوله ، حاموا رسول الله و قاتلوا العدو بضراوة ، فنظر رسول الله إلى ساحة المعركة ، و أصحابه