الصفحه ٣٣٠ : العدوّ من المعركة ، بحفظ أنفسهم. وقد تعلّقت مشيئته بإبادتهم.
٣
ـ إراءة المشركين كثرة المؤمنين أثنا
الصفحه ٣٥٦ : أُخْرَاكُمْ) إشارَة إلى النداءات الّتي تعالت من فم النبيّ في تلك الأثناء ، تدعوهم للصمود والثّبات في المعركة
الصفحه ٣ : جميع جهات المعركة الفكرية مع الأعداء ، فأوّل ما ظفرت به من مؤلّفاتكم هو كتاب «معالم التوحيد في القرآن
الصفحه ٥ : مكان ، و أعاصير الإعلام المضلّل المناوئ للثورة و الحركة الإسلامية... هذه كلّها مظاهر و وسائل للمعركة
الصفحه ٣١١ : ، و كان المسلمون يظنّون أنّه يريد غزو قبائل غطفان و فزارة الذين تعاونوا مع قريش في معركة الأحزاب ، و لكنّه
الصفحه ٣٣٢ : الملائكة لم يقتحموا المعركة
اِلَّا بشكلٍ جزئي كما سيوافيك ، وكان الوعد والعمل به لأجل تثبيتهم و إزالة
الصفحه ٣٣٣ : عرفت من أنّ الملائكة لم يقتحموا المعركة ، و إنّما
كان نزولهم لأجل تثبيت القلوب.
و أمّا وجه إذلاله
الصفحه ٣٥٠ : يصمد معه في ساحة المعركة إلّا
شرذمة قليلة ، وعلى رأسهم ابن عمّه علي ابن أبي طالب ، وأبو دجانة سمّاك بن
الصفحه ٣٥١ : ، وقوّة شكيمة في الدّفاع عن حريم الإسلام.
ولأجل فرار المسلمين ، وجلائهم ساحة
المعركة رشق العدو بالحجارة
الصفحه ٣٥٢ : ، وركّبوا
الأثقال ، فتركوا ساحة المعركة. فخرج المسلمون يتبعون قتلاهم ، فلم يجدوا قتيلاً إلّا مُثّل به ، إلّا
الصفحه ٣٥٤ : الجبل للنّهب وجمع الثروة ، حتّى جاء خالد بن الوليد ،
فقتل من بقي منهم ، ثّم دخل ساحة المعركة من دون
الصفحه ٣٥٥ : بأيديهم ، وصعدوا الجبل من دون أن يلتفتوا ورائهم إلى النبيّ والمؤمنين ، وأنّهم
تركوه أثناء المعركة الطاحنة
الصفحه ٣٦٠ : مَضَاجِعِهِمْ)
فالآجال محدودة والأعمار مؤقّتة بوقت لا تتعدّاه ، فإن قتل من قتل منكم في المعركة
ليس دليلاً على
الصفحه ٣٦١ : و ظنون أهل الجاهليّة ، فتاب و رجع إلى النبيّ بعد جلاء المعركة و هم من مصاديق قوله سبحانه : (إِنَّ
الصفحه ٣٦٤ : الأمس في المعركة ، و إليه يشير قوله سبحانه : (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّـهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ