الشيخ الحرّ
العاملي في أمل الآمل.
وكذلك جدّه الشيخ
يحيى كان عالما محقّقا ، من فقهاء عصره ولذا عدّه الشهيد الأوّل ـ ره ـ في كتابه «غاية
المراد في شرح نكت الإرشاد» ـ عند ذكره القائلين بالتوسعة في قضاء الصلوات الفائتة
ـ في عداد الفقهاء وقال : ومن المتأخّرين القائلين بالتوسعة قطب الدين الراوندي ،
وابن حمزة الطوسي ، وسديد الدين محمود الحمصي والشيخ يحيى بن سعيد جدّ الشيخ نجم
الدين .
الثناء عليه :
١ ـ قال تلميذه
الفاضل الآبي في مقدّمة كتابه «كشف الرموز» :
فاتّفق توجّهي إلى
الحلّة السيفيّة حماها الله من النوائب وجنّبها من الشوائب فقرأت عند الوصول ـ أي
الوصول إلى الحلّة ـ : بلدة طيّبة وربّ غفور ، فكم بها من أعيان العلماء بهم
التقيت ، والمعارف الفقهاء بأيّهم اقتديت اهتديت ، وكان صدر جريدتها وبيت قصيدتها
، جمال كمالها وكمال جمالها ، الشيخ الفاضل الكامل ، عين أعيان العلماء. ورأس
رؤساء الفضلاء ، نجم الدين حجّة الإسلام والمسلمين أبا القاسم جعفر بن الحسن بن
سعيد عظّم الله قدره وطوّل عمره.
٢ ـ وقال تقيّ
الدين الحسن بن عليّ بن داود الحلّي في رجاله الذي فرغ من تأليفه سنة ٧٠٧ :
جعفر بن الحسن بن
يحيى بن سعيد الحلّي شيخنا نجم الدين أبو
__________________