٢٢ ـ قال الشيخ البهائي : في ٢٣ جمادي الآخرة توفّي الشيخ المدقّق ، سلطان العلماء في زمانه ، نجم الدين جعفر بن سعيد الحلّي ، قدّس الله روحه ، وذلك سنة ٦٧٦ ، وإليه انتهت رئاسة الشيعة الإماميّة ، ومن مصنّفاته كتاب المعتبر وكتاب الشرائع والمختصر ، وحضر مجلس درسه بالحلّة سلطان الحكماء والمتألّهين ، خواجه نصير الدين محمّد الطوسي أنار الله برهانه ، وسأله نقض بعض المتكلّمين (٢٣).
٢٣ ـ قال صاحب الرياض ره :
كان محقّق الفقهاء ، ومدقّق العلماء ، وحاله في الفضل والنبالة والعلم والثقة والفصاحة والجلالة والشعر والأدب والإنشاء والبلاغة ، أشهر من أن يذكر ، وأكثر من أن يسطر (٢٤).
٢٤ ـ قال الشيخ الحرّ العاملي ره :
كان عظيم الشأن ، جليل القدر ، رفيع المنزلة ، لا نظير له في زمانه ، وله شعر جيّد وإنشاء حسن بليغ ، وكان مرجع أهل زمانه في الفقه وغيره (٢٥).
٢٥ ـ قال مؤلّف صحيفة أهل الصفا (٢٦) :
كان فقيها ثقة ، له كتب منها كتاب المعتبر ...
٢٦ ـ وقال المحقّق التستري في المقابيس :
الشيخ الأعظم الرفيع الشأن ، اللامع البرهان ، كشّاف حقائق الشريعة
__________________
(٢٣) توضيح المقاصد ص ٨ الطبع الحجري.
(٢٤) رياض العلماء ج ١ ص ١٠٦.
(٢٥) أمل الآمل ج ٢ ص ٤٩ ـ ٥٠.
(٢٦) هو الميرزا محمّد الأخباري. والفضل ما شهدت به الأعداء. ونسخة مخطوطة من هذا الكتاب موجودة في المكتبة الرضويّة بمشهد الرضا ـ عليهالسلام ـ.