الصفحه ٨٤ : ، يوثقون ملوكهم بالقيود ،
واشرافهم بالأغلال» ، وهذه الصفات إنما تنطبق على محمد وأمته ، فهم الذين يكبرون
الصفحه ٨٨ : المقدس ، ويعني
بالعاقر مكة لأنها لم تلد قبل محمد النبي صلىاللهعليهوسلم ، نبيا ولا يجوز ان يريد بالعاقر
الصفحه ٩٠ : غير محمد ابن
عبد الله صلوات الله وسلامه عليه؟ فلو اجتمع أهل الأرض لم يقدروا أن يذكروا نبيا
جمع هذه
الصفحه ٩٩ : أن هذا منطبق على محمد بن عبد
الله حذو القذة بالقذة ؛ لا على المسيح ولا على نبي سواه ، فهو الذي بعث
الصفحه ١٠١ : والمبارك الذي جاء بعد المسيح هو محمد صلىاللهعليهوسلم كما تقدم تقريره.
(فصل
الوجه الرابع والثلاثون
الصفحه ١١٨ : الحبشة
تاجرا وكنت فيها خمسة اشهر ثم قدمت مكة فجاءني الناس يسلمون عليّ وفي آخرهم محمد
وهند تلاعب صبيانها
الصفحه ١٢٠ :
قال محمد بن عمر
وحدثنا ابن أبي حبيبة عن داود بن الحصين ، قال لما خرج أبو طالب إلى الشام وخرج
معه
الصفحه ١٢٣ : محمد رسول الله وبكينا ، قال
والله يعلم انه قام قائما ثم جلس فقال والله انه لهو؟ قلنا نعم انه لهو كأنما
الصفحه ١٢٥ :
«اليهود» فعلماؤهم
عرفوه وتيقنوا أنه محمد بن عبد الله فمنهم من آمن به ومنهم من جحد نبوته وقالوا
الصفحه ١٢٦ : كتبهم ، ومع هذا أطبقوا على جحد نبوته وإنكار بشارة الأنبياء
به ، ولم يفعل بهم ما فعله بهم محمد
الصفحه ١٣٠ : محمد
من الكتب التي بأيديهم نظير «جحدهم نبوة المسيح» وقد صرحت باسمه ، ففي نص التوراة «لا
يزول الملك من
الصفحه ١٣٢ :
الضالون أنه ابن البشر ، وأنه عبد الله ورسوله ليس بإله ولا ابن إله ، وأنه بشر
بنبوة محمد أخيه أولا وحكم
الصفحه ١٣٦ : والاستبدال بها وعلى قتلهم أنبياء الله أن تتواطأ
على تحريف بعض التوراة وكتمان نعت محمد رسول الله
الصفحه ١٣٧ : ء الله بريقهم وغصوا بمائهم ، وقالوا
ليس هو الذي كنا نعدهم به ، فالعلم بنبوة محمد والمسيح وموسى صلوات الله
الصفحه ١٤٢ : خلفه تنزيل من حكيم حميد ،
الذي أنزله على رسوله محمد صلىاللهعليهوسلم ، الذي تحدى به الأمم كلها على