الصفحه ١٢٣ : محمد رسول الله وبكينا ، قال
والله يعلم انه قام قائما ثم جلس فقال والله انه لهو؟ قلنا نعم انه لهو كأنما
الصفحه ١٢٥ :
«اليهود» فعلماؤهم
عرفوه وتيقنوا أنه محمد بن عبد الله فمنهم من آمن به ومنهم من جحد نبوته وقالوا
الصفحه ١٢٦ : كتبهم ، ومع هذا أطبقوا على جحد نبوته وإنكار بشارة الأنبياء
به ، ولم يفعل بهم ما فعله بهم محمد
الصفحه ١٣٠ : محمد
من الكتب التي بأيديهم نظير «جحدهم نبوة المسيح» وقد صرحت باسمه ، ففي نص التوراة «لا
يزول الملك من
الصفحه ١٣٢ :
الضالون أنه ابن البشر ، وأنه عبد الله ورسوله ليس بإله ولا ابن إله ، وأنه بشر
بنبوة محمد أخيه أولا وحكم
الصفحه ١٣٦ : والاستبدال بها وعلى قتلهم أنبياء الله أن تتواطأ
على تحريف بعض التوراة وكتمان نعت محمد رسول الله
الصفحه ١٣٧ : ء الله بريقهم وغصوا بمائهم ، وقالوا
ليس هو الذي كنا نعدهم به ، فالعلم بنبوة محمد والمسيح وموسى صلوات الله
الصفحه ١٤٢ : خلفه تنزيل من حكيم حميد ،
الذي أنزله على رسوله محمد صلىاللهعليهوسلم ، الذي تحدى به الأمم كلها على
الصفحه ١٥١ :
، فلما عجب موسى من الخير الذي أعطى الله محمدا وأمته قال ليتني من أصحاب محمد ،
فاوحى الله إليه ثلاث آيات
الصفحه ١٩١ : عظيمة جدا ، وأن نجوم السماء تحصى ولا يحصون
، وهذه البشارة إنما تمت بظهور محمد بن عبد الله وأمته.
فإن
الصفحه ١٩٢ : بالخضوع ، وكذلك سائر ما تقدم من البشارات التي تفيد
بمجموعها العلم القطعي بأن المراد بها محمد بن عبد الله
الصفحه ١٩٦ : أعلى منازل العبودية عبودية الله ،
ومحمد وإبراهيم خير منه ، وأعلى منازلهما تكميل مراتب العبودية ، فالله
الصفحه ١٩٧ : الْقِيامَةِ فَرْداً) [مريم : ٨٨ ، ٨٩ ،
٩٠ ، ٩١ ، ٩٢ ، ٩٣ ، ٩٤ ، ٩٥] ،
[محمد برأ المسيح وأمه من افترا
الصفحه ٢٢٠ : اللهَ
حَقَّ قَدْرِهِ) [الأنعام : ٩١] ،
الآية ، وهذا قول عكرمة ، قال محمد بن كعب : «جاء ناس من اليهود إلى
الصفحه ٢٢٣ :
له ، فلا يمكن الإقرار بربوبيته وإلهيته وملكه بل ولا بوجوده مع تكذيب محمد بن عبد
الله