الصفحه ٥٣ : عمران : ٥٣]
قال ابن عباس هم محمد وأمته ، وهم القوم الصالحون الذين طمعوا ان يدخلهم الله فيهم
، والمقصود
الصفحه ٦٣ : وهم ينتظرونه إلى الآن. وقال المسلمون البشارة صريحة في
النبي صلىاللهعليهوسلم ، العربي الأمي محمد بن
الصفحه ٦٩ : ينسخ
بل يبقى إلى الأبد بخلاف الأول ، وهذا انما ينطبق على محمد صلىاللهعليهوسلم ، «وأيضا» فانه اخبر ان
الصفحه ٧٧ : .
(فصل)
وطابق بين قول
المسيح «أن أركون العالم سيأتيكم» وقول أخيه محمد صلىاللهعليهوسلم ، «أنا سيد ولد
الصفحه ٧٨ : الذي قاله المسيح مطابق لما جاء به أخوه محمد بن عبد الله عن ربه من قوله له (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ
الصفحه ٧٩ : ،
ومحمد صلىاللهعليهوسلم ، قد دعا به الخليل أبوه فقال : (رَبَّنا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً
مِنْهُمْ
الصفحه ٨١ :
تلك الأرض ولا بعث نبي ، فعلم أنه ليس المراد باستعلانه من جبال فاران إلا إرسال
محمد صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٨٣ : البشارة : معلوم أن يد بني
اسماعيل قبل مبعث محمد صلىاللهعليهوسلم ، لم تكن فوق أيدي بني إسحاق ، بل كان في
الصفحه ٨٤ : ، يوثقون ملوكهم بالقيود ،
واشرافهم بالأغلال» ، وهذه الصفات إنما تنطبق على محمد وأمته ، فهم الذين يكبرون
الصفحه ٨٨ : المقدس ، ويعني
بالعاقر مكة لأنها لم تلد قبل محمد النبي صلىاللهعليهوسلم ، نبيا ولا يجوز ان يريد بالعاقر
الصفحه ٩٠ : غير محمد ابن
عبد الله صلوات الله وسلامه عليه؟ فلو اجتمع أهل الأرض لم يقدروا أن يذكروا نبيا
جمع هذه
الصفحه ٩٩ : أن هذا منطبق على محمد بن عبد
الله حذو القذة بالقذة ؛ لا على المسيح ولا على نبي سواه ، فهو الذي بعث
الصفحه ١٠١ : والمبارك الذي جاء بعد المسيح هو محمد صلىاللهعليهوسلم كما تقدم تقريره.
(فصل
الوجه الرابع والثلاثون
الصفحه ١١٨ : الحبشة
تاجرا وكنت فيها خمسة اشهر ثم قدمت مكة فجاءني الناس يسلمون عليّ وفي آخرهم محمد
وهند تلاعب صبيانها
الصفحه ١٢٠ :
قال محمد بن عمر
وحدثنا ابن أبي حبيبة عن داود بن الحصين ، قال لما خرج أبو طالب إلى الشام وخرج
معه