الصفحه ٣٦ : الحيرة بغير جوار ، وكنت
في أول خيل أغارت على المدائن ، وو الله لتكونن الثالثة إنه حديث رسول الله
الصفحه ٣٨ : المدينة ، فو الله ما هو
إلا أن رأيتها فعرفتها بصفة صاحبي ، فاقمت بها ، وبعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٥٠ : : لم يكن من ولد ابي وعمي
احد أحب إليهما مني لم ألقهما في ولد قط الا اخذاني دونه ، فلما قدم رسول الله
الصفحه ٥٢ :
وغيرهما من النبوات التي بأيدي أهل الكتاب كما سنذكرها ، ويدل عليه وجوه :
«الوجه
الأول» أن رسول الله
الصفحه ٦٢ : وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ
مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ ، قالَ
الصفحه ٦٣ : ، ١٩٦ ، ١٩٧] فالقرآن نزل على قلب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وظهر للأمة من فيه ، ولا يصح حمل هذه
الصفحه ٦٨ : يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ
وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ
الصفحه ٧٠ : الناس بما
يعرفون ودعوا ما ينكرون ، أتريدون أن يكذب الله ورسوله. وقال ابن مسعود : ما من
رجل يحدث قوما
الصفحه ٧١ : للمسيح
، كما قال تعالى : (وَإِذْ قالَ عِيسَى
ابْنُ مَرْيَمَ يا بَنِي إِسْرائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ
الصفحه ٧٥ : الآخر «يأتيكم بكتاب ربكم» فطابق قول الرسولين الكريمين وبشر
الأول بالثاني وصدق الثاني بالأول. وتأمل قوله
الصفحه ٨٠ : ء» الذي ليس حول مكة أعلى منه ، وفيه ابتدئ
رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، بنزول الوحي عليه ، وحوله جبال
الصفحه ٨٩ :
(فصل
الوجه التاسع عشر) قول اشعيا أيضا معلنا باسم رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، «أني جعلت أمرك يا
الصفحه ٩٠ : » مطابق
لوصفه الذي كان عليه صلىاللهعليهوسلم ؛ قالت عائشة : «ما رؤي رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ضاحكا
الصفحه ٩٢ : ولا خطبة ولا صلاة حتى يشهد أنه عبده ورسوله ، ولم
يجعل لأحد معه أمرا يطاع لا ممن قبله ولا ممن هو كائن
الصفحه ١٠١ :
يدي سيوف مسلولة
وقسي موترة من شدة الملحمة» وهذا إخبار عما حل بعبدة الأوثان من رسول الله