الصفحه ٢٩ : مأكلة إما اختيارا وأما قهرا فجوابه من وجوه :
«أحدها» إنا قد بينا إن أكثر من ذكرتم قد آمن بالرسول وصدقه
الصفحه ٣٠ :
النصارى على إقليم
الحبشة) في زمن النبي صلىاللهعليهوسلم لما تبين له إنه رسول الله آمن به ودخل في
الصفحه ٣١ : منهما وأحسنت جوارهم ما جاوروني ، قالت ثم أرسل إلى
أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم فدعاهم ، فلما جاءهم
الصفحه ٤١ : أخلص إليه لا حببت لقاءه ، ولو كنت
عنده لغسلت عن قدميه وليبلغن ملكه ما تحت قدمي. ثم دعا بكتاب رسول الله
الصفحه ٤٣ : كتب إليه رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد بن عبد الله الى المقوقس
عظيم
الصفحه ٤٥ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم على قومه فاخذ الصدقة من غنيهم فردها على فقيرهم ، قال ان
هذا لخلق حسن ، وما
الصفحه ٥٩ : ... لنعت الرسول]
وقد وبخهم الله
سبحانه وبكتهم على لسان رسوله بالتحريف والكتمان والاخفاء ، فقال تعالى (يا
الصفحه ٦٠ : عادوا الرسول وجحدوا نبوته وكذبوه وقاتلوه فهم الى أن يجحدوا نعته
وصفته ويكتموا ذلك ويزيلوه عن مواضعه
الصفحه ٧٩ : ، وكذلك أنفوا أن يعبدوا الله وحده لا شريك له ويطيعوا عبده ورسوله ثم رصوا
بعبادة الصليب والصور المصنوعة
الصفحه ٩٤ : منه.
(فصل)
وهذه البشارة
مطابقة لما في صحيح البخاري أنه قيل لعبد الله بن عمرو أخبرنا ببعض صفات رسول
الصفحه ٩٥ :
في الكتب المتقدمة
«أنا جيلهم في صدورهم» فقوله : «اخبرني بصفة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، في
الصفحه ٩٦ : أنه من غيرهم كفروا به حسدا للعرب وهم يعلمون انه
رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فأنزل الله تعالى هذه
الصفحه ٩٧ : ، فليرنا أهل الكتاب نبيا نصت الأنبياء على اسمه وصفته
ونعته وسيرته وصفته أمته وأحوالهم سوى رسول الله
الصفحه ١٠٠ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، مما أملاه عليه الملك حتى وصل آخر أيام أمته بالنفخة
وانقضاء الدنيا. وهذه
الصفحه ١٠٤ : الناس
بسيفه وليس برسول من عند الله ، وقد أقام ثلاثا وعشرين سنة يدعي أنه رسول الله
أرسله إلى الخلق كافة